وعليكم السلام ورحمة الله وركاته... قال الشيخ مصطفي الغلاييني... ما استولى اليأس على امة الا اخملها ولا خالط قلوب قوم الا اضعفها .... حقيقة يا أختي ايمان واش نقولك قلبي راهو معمر من هذه المشاكل...مع الخرجة قريب سوسيديت ومع الدخلة راني نخمم.... واش رايك نقعدوا في الدار وخلاص... كيما قالت وحدة وكان مازلنا عايشين في الغابة خير لا رياضيات لا مشاكل... رُبما الأمور معك ماشية على سكة معليش...أنا عام كامل وانا دايرة في بالي بلوكيت العام...مالا عمي شاف ديبارتومو قالي ما تبلوكاش...حصللهم وقيل ما حبش يتبلوكا... المهم رحت كثر من 3 مرات من الدار للجامعة كل مرة الطبيب يجبدلنا مشكل ونعاود نرجع مكسورة الخاطر للبيت....وكان الكوس حابس... مالا طالعة هابطة نمشي...والطبيب في آخر الجامعة...الله لا يوريك...ومازال ما فريتهاش...مازالت إجراءات طويلة عريضة... ماكان لاه نحكيلك ونطيحلك المورال... ضرك ندوروها فصحى زعما...لأنه حقيقة لا يوجد أحسن من العامية في تفريغ خزائن القلب.. في النهاية هذه هي حالة الطالب...والحمد لله رب العالمين على وصولنا لهذه المرحلة...والكثير من الطلبة يتمنى الوصول اليها بحلوها ومرها... طال الزمن او قصر...هي ايام وستمضي...وسنعود إلى جنتنا...بيتنا الغالي طبعا... وعليك بالتسلح الصبر والمكافحة من أجل الوصول...ومثل هذه المواقف وأخر ستجدينها لا محالة هناك...ناهيك عن المطعم ،، أيام الإمتحانات،،الإقامة والعياذ بالله...إلخ... تدثري بثوب الصبر أختي إيمان... فمن لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل ...ومن صبر عليه آل أمره الى عز الدنيا والآخرة.... مُوفقة إن شاء الله..