منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يا ثنـــائـي المـــوت يا من تسببتم في ضياع الأمة الإسلامية هنيئا لكما تضييع العرب والمسلمين وخدمة أعداء الأمة بالمجان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-10, 12:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خالد سعد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي مشاهدة المشاركة
بســــــــــم اللــــــــه الرحمـــــــــن الرحيـــــــــم

كثرت في الآونة الأخيرة وحسب ملاحظتي كلمة قضايا الامة والكل يدعي الدفاع عن هذه القضايا الشريفة التي هي من

واجبات المسلم .

ولكن السؤال الأول الذي يطرح :ماذا تبقى من قضايا الأمة حتى ندافع عليها؟؟؟؟؟ المقدسات ضيعت؟؟؟؟البلدان

أحتلت ؟؟؟الأعراض أنتهكت ؟؟؟؟ البيوت هدمت ؟؟....................الخ

والسؤال الثاني الذي يطرح : اين هم من يدافعون عن قضايا الأمة في زماننا ؟؟؟؟؟؟

وأنا حسب رايي أن ضياع الأمة تسبب فيه فريقان لااكثر- :

الفريق الأول : وهم دعاة التحضر والتقدم من العلمانيين واشباههم ، هؤلاء الذين افسدوا فكر الأمة لدرجة كبيرة وهم

المسؤولون بالدرجة الأولى عما يحدث .

أناس توجه أفكارهم وتوجهاتهم حقدهم الدفين على هذا الدين لأسباب غير معروفة لحد الساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟

أناس يدعون لإلغاء دور الدين مطلقا من شؤون الدولة والحياة بدعوى أن الدين في اساسه لا يصلح منهجا للحياة ولا

يمكن أن يكون طريقا للتقدم والإزدهار.

هذا الطرف من تسبب بإعلامه المكتوب والمرئي والمسموع في نشر كوارث كبيرة في الأمة.

قل لك يا أخي أترك الناس يفعلون ما يريدون هم أحرار فيما يفعلون : يستمتعون بملذات الحياة التي خلقها الله في

الإنسان ، دع الإقتصاد والربا يفعل ما يفعل ، دع الفنانين يروحون على الناس .............................

وفعلا نجح هذا الطرف لحد كبير وما نشاهده في الواقع يؤكد ذلك جيل كامل لايعرف هويته ، وما هو المنهج الذي يسير

عليه ، وإلى اين هو ذاهب.

الفريق الثاني : ويا للأسف على هذا الفريق وهو من ضرب الإسلام أكثر من الطرف الثاني :

فريق يستدل بالقرآن والسنة في تأكيد أنه هو الطرف الصحيح.

فريق نصفه سلفي ونصفه إخواني ونصفه صوفي.............................وغيرها من المذاهب.

هؤلاء الذين أتخذ كل منهم منهجا لوحده وكأن الإسلام ليس دين واحد ولكن مجموعة اديان وكل يدعي أنه على الخط

المستقيم واصبح كل طرف يقذف الاخر واحد يصف نفسه على أنه الفرقة الناجية والأخر يرى في الطرف الآخر أنه متشدد

وطرف مازال يقيم الزردات ويرقص كالبهلوان..............................الخ.

وحين ترى هذه لإنقسامات تتعجب فعلا والكارثة الأعظم في تصرفات هؤلاء:

- بعضهم يرفض حتى المناقشة ويصر على رايه.

- بعضهم يستدل بفتاوي للبعض والذي لا نعرف كيف أوصلهم علمهم الشرعي لتلك الفتاوي ......

- ترى هؤلاء الناس يشكلون جماعات جماعات كل له مذهبه وحزبه ....................

والسؤال المطروح : أليس الطرفان مسؤولان عما يجري للأمة الإسلامية من كوارث ؟؟؟؟؟؟

-- ألى يفرح اعداء الأمة بهذه الإنقسامات ؟؟؟؟؟؟؟

-- ألسنا في حاجة للتقدم التكنولوجي والعلمي ؟؟؟؟؟؟ ألسنا نستورد ما نأكل ونشرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


في الأخير ليس لدي ما اقوله سوى :شكرا لثنائي الموت على تدميرهما للأمة
هل يوجد شيء فيه ثلاثة أنصاف وأكثر ؟؟









رد مع اقتباس