هذه بعض الإضافات البسيطة حول المواقف الثلاثة
*** الموقف الاول : من المفروض أن الام تراقب ابنها وتعلمه نطق الكلمات فبعد تلقينه الشهادتين
تبدا في تلقينه اسم أبيه و أمه ثم اسماء اخوانه و أخواته ثم اسم الاجداد ثم تتوسع القائمة لتشمل
الاقارب و الأرحام حتى يتربى على معرفتهم ثم حبهم واعطاء حقوقهم
اما ترك الحبل على الغارب هكذا حتى يصل الطفل إلى ست سنوات يعرف اسماء الجميع ولا يعرف اسم أبيه
فهذه التي تدمي القلب قبل العين
*** الموقف الثاني :
الصحبة السيئة التي تولد الأفكار السيئة تجعل الابن يسرق أباه رغم أنه لم يحرمه من أي شيء فهذا الذي يدمي القلب قبل العين
لكن عندما تحدث مشكلة مثل هذه تتطلب حكمة في التعامل وإلا يفقد الانسان ولده وماله
المهم ربي يهدي أولادنا لما فيه الخير
***الموقف الثالث :
الله تعالى أعطى لكل عائلة أو أسرة فرصة عند وقوع المشاكل فربما يكون الطلاق في المرة الأولى
وبعدها يستطيع ارجاع زوجته ، ولو حدث مشكل وطلقها يستطيع ارجاعها مرة ثانية ...لكن لو طلقت بعدها لا يستطيع ارجاعها...حتى تتزوج رجلا آخر ثم ترمل أو تطلق .....
فكل هذه الحالات تساعد على ارجاع الامور إلى نصابها لكن لا يقدر هذه الامتيازات فيحدث ما حدث لهذه المراة التي جاءت تبكي تريد الرجوع إلى زوجها فهذا الذي يدمي القلب قبل العين
***هذه إضافات بسيطة وضعتها حول كل موقف من المواقف التي ادمت قلبي قبل عيني