الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار،
أمّا بعد:
فقد حدثني القائم على غرف حفظ الجثث في المستشفى الجامعي بسطيف، بأنه جيء بعروس ميتة بلباس الزفاف،
للتشريح ، لأنّها ماتت في طريقها لبيت الزوجية من ولاية البرج إلى سطيف، لأسباب مجهولة ، ممّا تطلب نقلها للتشريح
وبالتالي دخلت غرف التشريح عوض بيت زوجها..........
لقد كان بيتها التالي هو القبر وليس بيت زوجها في سطيف...........
التعليق:
لمّا سمعت الخبر ، تذكرتُ الأبيات المشهورة التالية :
تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً***وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
وكم من عروس زينوها لزوجها***وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر
وكم من صغار يرتجى طول عمرهم ***وقد أدخلت أجسادهم ظلمة القبر
وكم من صحيح مات من غير علة***وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
ملحوظة:
نتيجة التشريح: سكتة قلبيةـ رحمها الله رحمة واسعة، وألهم ذويها الصبر والسلوان.
وكتبه أبو جابر الجزائري
30 شوال 1431
الموافق ل09 أكتوبر 2010
----------------------------------------------------------
عبرة 2 : طلبت إعادة الامتحان رحمة بالتلاميذ واتّقانا لعملها، فوعدها المدير ثمّ أخلفها..فسقطت أمامه ميّتة.............
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=404324
عِبّرة 3: قيل له لماذا تقوم بتصوير "الجدّة" بالفيديو، فقال: للذكرى. الآن مرّت على وفاته أكثر من 10 سنوات. والجدّة حيّة..
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=405190