منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - القابضات علي الجمر جزء الثاني مع الشيخ المنجد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-08, 13:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نينا الجزائرية
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية نينا الجزائرية
 

 

 
الأوسمة
وسام احسن عضو 2010 وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي


أيها الإخوة والأخوات نحن اليوم أمام واقع يعصف بالأخلاق ويعصف بالأمة كلها إنه واقع أليم مرير إنه شيء قد دنس الفضيلة .
يا وردة عصفت الذبول بعطرها لا خير في الريحان غير معطر
فإذا صار الطيب أصلا ملوثا فماذا سيطيب بعد ذلك ماذا نفعل اليوم أمام هؤلاء الدعاة على أبواب جهنم ماذا نفعل اليوم أمام هذا الشيوع للفاحشة الذي حصل ذهب الورع وقل الدين وفسدت المروءة أين الغيرة ماذا نفعل اليوم وغضب الرب تعالى نازل على كثير من هؤلاء ذكورا وإناثا وهم ينقادون إلى الحرام ويفعلونه لقد بدلوا بدلا من الطيب أخذوا الخبيث الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والجنة لا يدخلها إلا طيب إنها ثواب الله تعالى وكرامته ماذا يفعل أولئك الذين يصبرون اليوم كالقابضين على الجمر أيها الإخوة لا بد أن يكون لنا وقفات وطرق نتبعها للحذر والتحذير من الحرام


[SIZE="6
"]
أولا اجتناب الخلوة بالمرأة الأجنبية سواء كانت من الأقارب كبنت الخال وبنت الخالة وبنت العم وبنت العمة وأخت الزوجة وأخو الزوج والحمو الموت أو الأباعد كالخادمة والسائق المدرس الخصوصي صديقة الزوجة الجارة المطلقة لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر من أن يزني بامرأة جاره بعد الذنب العظيم بالشرك وبعد قتل الولد قال أن تزاني حليلة جارك أجاب عن سؤال أي الذنب أعظم وهكذا تقود القيادة نساء للسيارات في البر والأماكن النائية وما سيحصل من الطرق الخالية عندما ينزل لمساعدتها أو تتوقف له وتشير لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم فقام رجل فقال يا رسول الله امرأة خرجت حاجة واكتتبت في غزوة كذا وكذا قال أرجع وحج مع امرأتك لقد ذهبت مع رفقة صالحة من الصحابة والصحابيات إلى فريضة من فرائض الله ومع ذلك أمره بالخروج من الجهاد ليلحق بامرأته ومن أعظم أنواع الخلوة التي تكون مع قريب الزوج كأخيه وابن عمه وابن خالته أو ابن عمها وأبن خالتها وكذلك خلوة الرجل مع قريباته وهكذا من غير المحارم إياكم والدخول على النساء.


ثانيا أخذ الاحتياطات الواجبة في حال السفر وعدم ترك الابن الشاب وحده في البيت أو البنت الشابة فتكفي ساعة غفلة من الشيطان لفتح الباب لموعد بالحرام قال تعالى إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير وهنالك حالات كثيرة لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى ولذلك كان لا بد من تأسيس الإيمان في النفوس ليخشى هؤلاء ربهم بالبيت فإذا غابوا عن أعين الناظرين فلم يغيبوا عن نظر الله تعالى .


ثالثا الحذر عند السفر فلم يغيبوا عن نظر الرب تبارك وتعالى.
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فأستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
لقي رجل أعرابية فأرادها على نفسها فأبت وقالت ثكلتك أمك أما لك زاجر من كرم أما لك ناه من دين قال والله لا يرانا إلا الكواكب قالت فأين مكوكبها .


رابعا الحذر عند السفر إلى البيئات المتمردة على شرع الله فيحصل التعارف على بنات الأسر هناك أو الوصول إلى الحرام عن طريق سائق سيارة الأجرة أو المستقبلات في المطار من مندوبات السفر والسياحة أو في الفنادق ودور اللهو المحرمة وأماكن البغاء والملاهي الليلة وعصابات الدعارة والقيادة إلى الحرام أين هؤلاء الذين يسمعون عند سفرهم ذلك الدعاء اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى يذهبون وهم يعلمون ماذا سيفعلون وهم يسمعون اللهم أنت الصاحب في السفر نزل السري ابن دينار في درب بمصر بعد أن حل من سفر وكانت فيه امرأة جميلة قد فتنت الناس فقالت لأفتننه فلما دخل من باب الدار تكشفت وأظهرت نفسها تعرضت له فجأة قال مالك قالت هل لك في كذا وكذا فأقبل عليها وهو يقول
وكم ذي معاص نال منها لذة ومات فخلها وذاق الدواهي
تصرم لذات المعاصي وتنقضي وتبقى تباعات المعاصي كما هي
فيا سوأتا والله راء وسامع لعبد بعين الله يغشى المعاصي


خامسا اجتناب التحديق والتأمل في محاسن النساء وعلامات الجمال وهذا سيقود إلى التعلق من الطرفين فيقود للحرام وقد نهى الله الرجال والنساء عن إطلاق البصر في الفتنة قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وقال كذلك للمؤمنات أن يغضضن أبصارهن والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا في الستة التي تدخل الجنة أحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكل الحوادث مبدأها من النظر وهكذا يتطاير الشرر .
والعبد مادام ذا عين يقلبها في أعين الغيد موقوف على الخطر
يسر مقلته ما ضر مهجته لا مرحبا بسرور عاد بالضرر
نحتاج إلى غض البصر حتى في الحرم نحتاج إلى غض البصر حتى عند الكعبة نحتاج إلى غض البصر في كل مكان اليوم لأن هنالك إهمالا عجيبا في أمر الحجاب هذا الضيق والشفاف والملون ولافت النظر بفتنته وما فيه لقد صارت العباءة فستانا أسود مطرزا مزينا يلفت النظر ويوقع في الحرام .


وسادسا اجتناب إقامة الصادقات والعلاقات العاطفية وبث المشاعر وكلمات الإطراء والإعجاب التي تؤدي إلى الإنفراد والوقوع في الحرام في النهاية اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء قال عليه الصلاة والسلام ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء رواه البخاري ومسلم قال سعيد بن المسيب ما خفت على نفسي شيئا مخافة النساء قال يا أبا محمد إن مثلك لا يريد النساء ولا تريده النساء قال هو ما أقوله لكم وكان شيخا كبيرا أعمش هو الذي يقول لو ءاتمنوني على بيت المال لأديت ولا أؤتمن نفسي على امرأة سوداء لو ءاتمنوني على أئمة سوداء لخشية على نفسي وهكذا أولياء الله عزوجل يخافون على أنفسهم ولا يقول أنا واثق من نفسي ولا تقول أنا واثقت من نفسي وإنما يحدث اليوم من التساهل في إقامة العلاقات الذي يؤدي في النهاية إلى الوقوع في الحرام هذه العلاقات الكلامية لا تعدم أن تجد فتاة مضطهدة من أبيها أو إخوانها أو مطلقة أو ذات زوج يسيء معاملتها أو تأخر زواجها بحبس أوليائها تعاني من فراغ عاطفي للسبب أو لآخر فتلتقي الحاجة النفسية مع الكلام المعسول لتتطور القضية إلى علاقة وردية في الظاهر ذات عذاب في الباطن ليحدث بعد ذلك الحرام على يد فارس الأحلام الذي يرميها وردة ذابلة مدعوسة بالأقدام بعد هتك العرض وذهاب الشرف أو الحمل المحرم يقول في افتتانه إجازة زائد نيل زائد هدوء زائد فراغ زائد شبكة الإنترنت منتدى فرايفت حوار مزاح مناوشة سوالف تعارف ثم الماسنجر سماع الصوت ويمكن رؤية الصورة ثم الكلام عن التجارب في العلاقات ثم موعد ولقاء ووقوع في هذه الكبيرة من السبع الكبائر العظيمة.


سابعا اجتناب لبس الملابس الباعثة على إثارة الغرائز من الضيق والقصير والشفاف لأن عاقبة هذا أن يأتيها من يوقعها في الحرام طوعا أو كرها خمسين ألف امرأة تتعرض للاغتصاب في بريطانيا سنويا ممن وصل خبرهن أما التي لم تبلغ خشية الفضيحة فكثير أظهر استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية في لندن وشمل ألف امرأة ورجل أن السبب الأساسي والخبر قريب قد نشر في مواقع الأخبار لجرائم الاغتصاب أن السبب الأساسي لجرائم الاغتصاب التي يشهدها الشارع البريطاني تعود لعبث المرأة ولباسها الفاضح لتتحمل بذلك المسئولية إبتداءا في افتتان هذا الرجل ليكون سويا بعد ذلك في الهاوية قال عليه الصلاة والسلام صنفان من أهل النار لم أرهما قال ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسرية كذا وكذا .
[/SIZE]