لا شي يدير دفة سفينتي إلا دفق دمك في عروقي
ما كنت لأصلب على هذا الجدار إلا لأني لا أملك سوى التنسك في محرابك
أنا قد حملت المسك ممزوجا بالباخور
وعطرت كل المدينة لأجل عيونك
فهم الآن ينعمون برائحة العطر على أعتابك
ولا يملكون العيش خارج مدارك
يا الروح الساجدة تبغي الوصل في هجيع الليل
يا العين الدامعة ترتجي التحاف الهمس
رأيتك الليلة كأجمل ما تكون النساء