2010-10-07, 18:21
|
رقم المشاركة : 3
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
مخطط لفارق أهداف لمبرايات الخضر
5/ مشاكل المنتخب
رغم ان الاتحادية الجزائرية لم تتوانى في توفير أدنى شروط الراحة للناخب الوطني رابح سعدان و أشباله الا ان هذا الاخير لم يستطع تصليح بعض الاخطاء التكررة و التي كلفت المنتخب كثيرا
*/ كسر المدافعين لخطة التسلل من بين هاته الاخطاء او بالاحرى المشاكل التي لم يجد لها الناخب الوطني حلا ثلاث سنوات في عهدته التدريبية هي كسر المدافعين لمصيدة التسلل و هذا سوء التفاهم الذي يعالج بالوقت لكن للاسف ثلاث سنوات لم تكفي المدرب لتصحيح هذا الخطأ الذي تسبب في كثير من المرات بأهداف قاتلة فهدف ابوتريكة الذي كان قادرا ان يعصف بأحلام الملايين لو طبقت الكاف مبدأ الهدف في ملعبك بهدفين و كذلك هدف المنتخب الزامبي في مبارة العودة الذي كان قادرا ان يخلط اوراق المجموعة و كذلك هدف كولو تورييه نهاية الوقت بدل الضائع في ربع نهائي كاس افريقيا الذي كان قادر على قلب موازن المباراة و لربما اقصاء المنتخب ماورد في النص هي امثلة على سبيل الذكر لا الحصر مع صور للتأكد */ الظهير الايمن كذلك من بين مشاكل المنتخب التي لم يجد لها رابح سعدان حلا هو الظهير الايمن و الذي منذ تراجع مستوى رحو سليمان و الاخطاء القاتلة في مباراة السينغال و بعدها مبارة رواندا ذهابا لم يجد سعدان خليفة له فقد شارك العديد من اللاعبين في ذات المنصب كسياسة بريكولاج في حين لم يلعب ولا مرة ظهير ايمن حقيقي فقد شارك كريم مطمور في المنصب خلال التصفيات ثم كل من العيفاوي و عنتر يحي بكأس امم افريقيا و قديورة في مبارة ايرلندا الودية في حين شارك فؤاد قادير في ذات المنصب خلال المونديال ليشغله في الاخير عبد القادر غزال خلال آخر لقاء لرابح سعدان على راس العارضة عدم ايجاد ظهير ايمن خلال عامين يطرح العديد من التساؤلات !!!! من خلال مخطط تسجيل كل خط للاهداف نرى التقارب الكبير من حيث عدد الاهداف المسجلة من طرف المهاجمين و المدافعين اعتماد المنتخب الوطني الكرات الثابة كسلاح خلال التصفيات جعل المدافعين يرفعون من ترتيبهم في قائمة الهدافين لكن اعتماد الشيخ على الكرات الثابتة جعل الفريق يضيع خلال المونديال نظرا للقامة و البنية المرفولوجية التي يتميز بها لاعبوا المستوى العالي و عدم قدرة المدافعين على ترك امكانهم نظرا للمستوى العالي لمهاجمي الخصم هذا ما جعل المنتخب عقيما على التسجيل في مبارياته */ كثرة البطاقات الحمر بعد التأهل للمونديال من خلال إحصائيات المنتخب نلاحظ انه بعد تأهل المنتخب الى كأس العالم من خلال بوابة أم درمان ارتفع عدد البطاقات الحمر و هذا ما يبين اللااستقرار الذهني للاعبين و قد ربط العديد هذا الى تنجيم الجماهير الجزائرية للاعبين زيادة عن اللزوم و كما تحدثت اخبار صحفية عن اللاانظباط الموجود داخل الكواليس و الذي انجر مرتين بطرد خالد لموشية خلال كاس افريقيا 2010 و تلاه مشاكل عشية لقاء انجلترا تحدث عنها الناخب من دون نسيان حادثة منصوري التي تحاشت الصحف الكلام عنها كثرة البطاقات الحمراء ما هي الا دليل على كواليس المنتخب التي لم تعد كما كانت قبل النأهل وان الروح انتهت في كابيندا و بعدها تغير المنتخب كليا */ غياب الكوتشينغ و لمسة الاحتياط الملاحظ من مخطط طرق تسجيل المنتخب فان الاحتياط يحتل المركز الاخير بهدفين كانا لكل من رفيق صايفي و عامر بوعزة تغييرات سعدان لم تكن مفهمومة و كانت استهلاكية و دائما ماتكون منصب بمنصب و يحسب لسعدان تغييران كانا في قمة الذكاء الاول بتغيير منصبي زياني ومطمور في الشوط الثاني لمبارة مصر بتشاكر و الثاني بتغيير عنتر يحي بمراد مغني في مبارة زامبيا و يعد هذا اول و آخر تغيير تكتيكي قام به سعدان قي عهدته و اغرب تغييرات سعدان هو تغيير كريم زياني بعدلان قديورة و المنتخب يسعى للتسجيل ، كما يعاب على سعدان عدم وقوفه لتقديم النصائح و التوجيهات و ايظا الكلام القليل مع الاحتياطين لحظة الدخول ما جعل لمسته تغييب و تحضر روح الفريق. الكلام على سلبيات المنتخب الكثيرة لا يينسين بطبيعة الحال نقاط المنتخب في عهد سعدان فالملاحظ ان المشاكل كثرت بعد التأهل الى المونديال لان المستوى العالي عرى عورة المنتخب و انكشفت الحقائق التأهل للمونديال بعد 24 سنة غياب يعتبر انجازا في حد ذاته ناهيك على العديد من الارقام */ عدم الخسارة على أرض الوطن المتتبع لمشوار المنتخب يلاحظ ان محاربي الصحراء لم يخسروا اي مبارة رسمية في ملعب التشاكر الذي احتضنها جميعا ، قوة المنتخب كان في ملعبه و اما جماهيره الغفيرة التي غزت مدرجات تشاكر القريبة من الملعب و التي تسبب ضغطا رهيبا على المنافسين ، ناهيك على حسن تعامل سعدان مع المباريات في ملعبه و التي وفق فيها عدى مبارة واحد انتهب بالتعادل و ادت الى استقالته كذلك المنتخب الوطني عرف امتلاكه لسلاح كان يخيف مدافعي الفرق المنافسة الا وهو الكرات الثابتة التي كانت السبب المباشر في تأهل المنتخب كل كرة ثابة بقرب منطقة الخصم كانت تتسبب بحالة رعب و صفارة انذار للمدافعين ، فجل الاهداف الحاسمة سجلت من كرات ثابتة تناوب عن تنفيذها كل من كريم زياني و نذير بلحاج
الخاتمة فد تختلف التحليلات و تتغير وجهات النظر و ذلك حسب تعلق المناصرين بالمنتخب الوطني وزاوية رؤيتهم للاحداث ، لكن لغة الارقام تبين مدى النقص القاعدي للعمل المنجز من طرف الناخب الوطني السابق رابح سعدان و ان الروح و العامل النفسي كان لهم دور كبير في تحفيز اللاعبين و اعطاء وجه آخر للمنتخب و أن هذا الاخير افتقد الى طريقة لعب واضحة جعلته يتلاشى مع آخر المباريات ما أدى الى موجة غضب انتهب باستقالة رابح سعدان و تعويضه بعبد الحق بن شيخة الذي سيحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة نظرا للانجازات الكبيرة او الخرافية ان صح التعبير التي حققت خلال عهدة سعدان و ان شاء الله نرى المنتخب الوطني بابهى حلة و يعود الى سابق تألقه.
|
|
|