منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - همسات من الشيخ مقبل بن هادي الوادعي في محاربة الهجر والتبديع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-07, 10:58   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو زيد العربي
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أبو زيد العربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وقال أيضاً ( ) : ( الذي أنصح به إخواننا بالجد والاجتهاد في تحصيل العلم النافع وألا يشغلوا أنفسهم بما لا يعنيهم، فهذا الاختلاف وهذه الفرقة ناشئة عن فراغ والشيخ الفلاني المصيب والشيخ الفلاني المخطئ والشيخ فلان لا يؤخذ عنه العلم والشيخ فلان كذا وكذا فأنا أقول: يجب أن تحدثك نفسك أن تكون مثل الشيخ فلان أو أحسن الذي شغلت نفسك من هذا المسجد إلى هذا المسجد أو من هذا المجلس إلى هذا المجلس الشيخ فلان هو المصيب والآخر هو المخطئ ، ... ) أ.هـ كما في "غارة الأشرطة ..." (2/103) .
وقال أيضا ( ) : ( فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : { يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنياً أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوو أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا }( النساء :135) ويقول سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } (المائدة : 8) ويقول سبحانه وتعالى : { ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب} (المائدة : 2)
وقال سبحانه وتعالى : { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون} (النحل : 90) وقال سبحانه وتعالى : { وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى }(الأنعام : 152) أهل السنة أسعد الناس بهؤلاء الآيات وما أشبههن من الأدلة، فهم إن كتبوا كتبوا ما لهم وما عليهم، وإن خطبوا ذكروا ما لهم وما عليهم، يلازمون العدالة مع القريب والبعيد، والعدو والصديق، وإنك إذا نظرت في كتب الجرح والتعديل تجدها غاية من العدالة، يجرحون الرجل إذا كان يستحق الجرح وإن كان رأساً في السنة، ويثنون على المبتدع بما فيه من الخير إذا احتيج إلى ذلك، بخلاف أهل الأهواء فإنهم يثنون على من يوافقهم على بدعهم وإن كان لا يساوي فلسا، ويذمون من خالفهم وإن كان رأساً في الدين، وأعظم المبتدعين إطراءً لمن وافقهم هم الرافضة والصوفية، وهكذا في الذم لمن خالفهم، فمن ثم لا يقبل أهل الجرح والتعديل كلام هؤلاء في الرجال بل لا يقبلون رواية الرافضة.
) أ.هـ كما في مقدمة كتابه " الإلحاد الخميني في أرض الحرمين " ص (5ـ7)


يتبع ان شاء الله