أعترف
أنكِ صبوتي التي
أمارس فيك رياضة الصبر
وتحت رداء الليل يسكرني همسك
فلقد واعدتني
وكان الوعد ميثاق المحبين
وسلوتني لأحزاني ألوكها
وألعق جراحات لا يفتر نزفها
كنت سأخبرك
أني تكبدت عناء الوصول إلى هنا فقط لأكون من بين خواطرك
فأقول عن نفسي يوما عشقتني إمرأة توقظ ولع المحبين وفزت بها
فها أنذا
بين يديك
أتوسد اللهفة وأفترش جدائل من حرير نسجت من ليل العشق
الذي يسكنني