منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أحاديثُ الظلام ...!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-04, 18:55   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a/malek مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم و رحمته أيها الأخ الكريم

نعم يا صديقي
للظلام أحاديث .. في الظلام أحاديث .. و عن الظلام أحاديث
أحاديث لا تنتهي .. تخنقنا لتطلق العنان للكلمات ..
أحيانا تعجزنا و تركننا ليس بعيدا عن عتبة اليأس المحتوم
و أحيانا أخرى تفجر فينا أنهارا تمسح عنا التشتت و الضياع في الظلام
قرأت أحاديثك بعدة معاني
و يا لها من معاني
لما تكون للكلمة وقعا عل القلوب قبل العقول
لا نملك إلا أن ننحني لصاحبها ... في صمت
أملي فقط كما قالت أختنا الفاضلة أن تكون مجرد أفكار لخريف لن يطول بقاءه
دمت و كل غال على قلبك في رعاية الله و حفظه
.. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أشكرك أخي الكريم على طيب حديثك .. وتشجيعك ..
لك التحية و كل الاحترام .. صديقي ملك
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أبصر في مقلتيها دمعة شفافة لامعة تجسم في لمعانها مشهد
صحراء تتوسطها خيمة وعلى عتبتها حزمت حطب
وشيء مشكل من الحجر ...للحفر....
رياح تعصف فتكشف الحفر
وبقايا شعر أنثى قد تناثر
على عتبت الخيمة شاهد
رحيل فلذة كبد
سقطت الدمعة
احتضنها
وقبلها
بنيتي
نحن اليوم ننعم بالإسلام
.......
وفقك الله في حفظ الأمانة
مهداة لك ولكل مسلم
أخي يوسف
.. عليك السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اخي الطيب .. شكرا على الهدية .. جزيل الشكر ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغصن الندي مشاهدة المشاركة
اسفة لكني لا ادري ما اقول يخالجني البكاء
.. لا عليك أختنا الفاضلة .. شكرا لنبل شعورك ..
بارك الله فيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

لولا أنك صاحب عزيز على قلبي لعاتبتك حتى تكل و تمل العتاب أصلا و فصلا ...
يا أخي ذلل كلامك بشيء يطمئن ... أرهقتنا بكلماتك ذات المعاني القوية ...
أخي الطيب يوسف قد أطلقت العنان ها هنا لخيالك الجامح فما توقف إلا و ألبسنا
لباسا من القلق و الحزن لما كان خلاله من أحاديث ظلام ...
و يا لها من أحاديث ... حقيقة لا بد منها ... أنه عندما تصبح أبا يزيد تعلقك
بالحياة ليس حبا فيها و لكن حبا لما فيها من قرة العين (الأبناء) فتود لو أنك تحيطهم
حبا و حنانا إلى الأبد و تكون قربهم في كل شيء و تنظر في عيونهم كل مساء فتكحل
عينيك بحركاتهم الخفيفة , صرخاتهم على بعضهم البعض , و التي تبدو مزعجة ...
و لكن الواحد يألفها و لا يستطيع الاستغناء عنها أبدا و يحس بالنقص دونها ...
حفظك الله و حفظ أهلك ...
و لا تنسى ,,, لا تستبطئ علينا ... و السلام مسك الختام

.. خصصتك برسالة .. يا طاهر ..









رد مع اقتباس