قصة "الموساد الصهيوني" مع نشر "فاحشة قوم لوط" في الجزائر. الفرضية: بداية، ننطلق في هذا المقال من كون فاحشة قوم لوط "مرضا" وليس "جنسا ثالثا": فإذا كانت هذه الفاحشة "مرضا"، فإنها "داء" و"علة"، وبالتالي فهي تندرج ضمن الأحاديث النبوية التالية: 1- ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء. 2- وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله : لكل داء دواء فإذا أصاب دواء الداء برأ بإذن الله. 3- وفي مسند الإمام أحمد من حديث أسامة بن شريك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء ، علمه من علمه وجهله من جهله ، وفي لفظ : إن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء ، أو دواء ، إلا داء واحدا ، قالوا : يا رسول الله ما هو ؟ قال : الهرم قال الترمذي : هذا حديث صحيح. تسمية هذا الداء: ثم يجب التفاهم حول المصطلح الذي من خلاله يتم نعت هذا الداء الفاحش، هل هو: (اللواط) أو (اللوطية) أو (إتيان الذكران) أو (إتيان الرجال) أو (التخنث) أو (الشذوذ الجنسي) أو (المثلية الجنسية) أو (فاحشة قوم لوط) أو (عمل قوم لوط) أو غير ذلك. وهنا يجب الاستناد إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لاختيار المصطلح الناعت لمرض هذه الفاحشة: 1- اللواط: 2- اللوطية: عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أن النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم قال في الذي يأتي امرأته في دبرها هي اللوطية الصغرى). خرج الطبراني من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه : ((..وإذا كثر اللوطية رفع الله يده عن الخلق فلا يبالي في أي واد هلكوا)). 3- إتيان الذكران: سورة الشعراء، الآية رقم 165، قوله تعالى: "أتاتون الذكران من العالمين". 4- إتيان الرجال: سورة العنکبوت، الآية 29، قوله تعالى: "أئنكم لتاتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر". سورة الأعراف، الآية 81، قوله تعالى: "إنكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون". 5- الشذوذ الجنسي: 6- المثلية الجنسية: 7- فاحشة قوم لوط: سورة الأعراف الآية 80، قوله تعالى: "أَتَاتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ". سورة النمل، الآية 54، قوله تعالى: "وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ". 8- عمل قوم لوط: https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30251 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به". 9- اللواطة: 10- homosexual: 11- التخنث: أصل كلمة "خنثى" هو "أخت الأنثى"، وهو مصطلح مبتدع ما بعد قرن الخيرية الأول بعد بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لما أخذ اليهود يندسون بدهاء في جسم الأمة لتحريفها عن رسالتها. 12- hermaphrodite: في اللغة اللاتينية، المصدر "herm" معناه "أخ"، والمصدر "aphrodite" معناه "الأنثى إلهة الحب"، وهذا يبين أن كلمة "خنثى" هي كلمة مركبة "أخ الأنثى" مترجمة حرفيا من الكلمة اللاتينية المركبة "hermaphrodite" التي لها نفس معنى "أخ الأنثى". 13- gay: حسب المعلومات التي بحوزتي، فإن المادة الهرمونية التي يستعملها اليهود في إثارة شهوة فاحشة قوم لوط، تحتاج عدة شهور للبدء في التأثير على الaحية، ومن تأثيراتها أنها تجعله كثير الضحك (frivole)، وتجعله يميل إلى المرح واللعب وعدم الجد (la gaieté) ومنه كلمة "gay = مرح"، وتبصمه ببصمة صبيانية تجعله لا يعاف نتانة وعفن الدبر والبول والغائط، وهذا الذي قد يفسر سر هذا الانقلاب الفطري في ضحايا داء فاحشة قوم لوط. 14- وغيرها... (وأطلب من القراء المحترمين مساعدتي على تأصيل أو نفي هذه التسميات المختلفة). علاقة "الموساد" الصهيوني بمرض "فاحشة قوم لوط": أولا، تسمية "موساد" في حد ذاتها هي أكبر دليل على تورط اليهود عبر العالم، وفي الجزائر خاصة، في نشر سحر وعقاقير وهرمونات هذه الفاحشة. ذلك أن قرية سيدنا لوط عليه السلام في فلسطين المحتلة حاليا من طرف أحفاد القردة والخنازير، هي قرية "سدوم، سادوم sodome". وقد قام اليهود كعادتهم بتحريف الكلم عن مواضعه، إذ اشتقوا كلمة "موساد" من "سدوم" عبر مكرهم في تغيير حروف الكلمات: ( تحريات سدوم الجيولوجية والسبق القرآني في انقلاب طبقات الأرض 2: https://www.alhnuf.com/64899.html https://www.5liji.net/vb/archive/index.php/t-14005.html https://www.amrallah.com/ar/showthread.php?t=20 https://www.google.dz/search?hl=ar&bi...aql&oq&gs_rfai) سدوم => س(ا)دوم => سادوم => ساد + وم => ساد + مو => موساد ولذلك نجد البصمة اليهودية عبر الموساد وعملائه في انتشار فاحشة قوم لوط في بومرداس وسطيف وغيرها. ================================================== ============ لا يكاد يختلف اثنان أن يهود الجزائر هم الوحيدون في المغرب العربي الذين لا يجاهرون بعباداتهم وطقوسهم، ولا يلبسون "الطاقية" بطريقة معلنة، رغم لبسهم لها بطريقة لا تثير انتباه أغلب الناس، عبر حلق وتصفيفة الشعر:"القزع" أي "tour de rail"، التي ظهرت منذ أكثر من عقدين (20 سنة) في بلادنا الحبيبة الجزائر. {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}, يقول أنتم أيها المسلمون احذروا فتنة يعني عقوبة وعذاباً عاماً لا يصيب العصاة وأهل الكبائر وأهل الظلم والعدوان وحدهم، بل يصيب عامة الناس ممن سكتوا عن إنكار المنكر، رأوه بين أظهرهم وداهنوا فيه، فهنا قد تحل بهم العقوبة العامة لتأخذ الصالح والطالح, وفي الأثر عن مسعر بن كدام وهو أثر مشهور ورد من عدة طرق أن الله عز وجل بعث ملكاً ليهلك قرية فرأى فيها رجلاً صالحاً يصلي فقال يا رب: "إن فيهم عبدك فلاناً. قال به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في ساعة قط"، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب" وقال: "إذا رأيتم أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منهم" أي تخلى الله سبحانه وتعالى عنهم, ولم يبال بهم بأي واد هلكوا، وما أكثر الظلم والمعاصي والمنكرات ومنها الزنا وفاحشة قوم لوط.