2010-10-02, 21:38
|
رقم المشاركة : 19
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الفاضل "أبو زيد العربي" وفقك الله ورعاك قبل أن أعقب على ما نقلته عن الشيخ الفاصل صالح الفوزان حفظ الله ورعاه لا بد أن تعلم-أرشدك الله لطاعته-أن الدعوة السلفية ليست محصورة في الشيخح الفوزان بل هي اتباع الحق من عند أهل السنة والجماعة اتبداءا بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه ثم من تبعه بإحسان إلى يوم دين فنحن-وإن كنا غير معصومين ونقع في الأخطاء والمعاصي الكثيرة -سلفيين ولسنا فوزانيين ولا عثيمينين ولا تيميين ولا وهابيين ولا مالكيين ولا شافعيين بل سلفيين نتبع كل هؤلاء فيما وافقوا فيه الحق فمتبوعنا هو محمد صلى الله عليه وسلم ولن نرضى بغيره بديلا.
اقتباس:
وهاته فتوى للشيخ الفوزان حفظه الله وشفاه
في الفتوى الاولى ان كنت تقصد بها الاتباع
السلف حزب الله المفلح
الشيخ صالح الفوزان
يقول [السائل]:
فضيلة الشيخ وفقكم الله نسمع بعض الناس يقولون : لا يـجوز الانتساب إلى السلف، ويَعد السلفية حزباً من الأحزاب القائمة في الوقت الحالي(1) فما رأيكم بهذا الكلام؟
فأجاب فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
نعم السلف حزب الله ، السلف حزب ؛ لكنهم حزب الله .
الله -جل وعلا- يقول : ( أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
السلف انـحازوا إلى الكتاب والسنة وإلى الصحابة فصاروا حزب الله، وأما من خالفهم فهم أحزاب ضالة مخالفة .
الأحزاب تختلف ، هناك حزب الله وهناك حزب الشيطان، كما في آخر سورة ( المجادلة ) ، هناك حزب الله ، وهناك حزب الشيطان .
فالأحزاب تختلف فمن كان على منهج الكتاب والسنة ؛ فهو حزب الله ، ومن كان على منهج الضلال؛ فهو حزب الشيطان
وأنت تَخيّر، تكون من حزب الله ، أو تكون من حزب الشيطان! تَخيّر!!
|
لا خلاف في هذا بحمد الله فالانتساب للسلف واجب وفرض شرعي ولكن لا يكون الانتساب إلا بالاتباع والتسمية كما هو معلوم إذ لو سألك أحدهم عن مذهبك فهل ستسكت أم تقول أنك سلفي؟!.
اقتباس:
والتسمي بـ : (السلفي) أو (الأثري) لا أصل له
ثم سُئل حفظه الله : يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله :
بعض الناس يختم اسمه بـ (السلفي) أو (الأثري)، فهل هذا من تزكية النفس ؟ أو هو موافـــق للشـرع؟
فأجاب حفظه الله :
المفروض أن الإنسان يتبع الحق ، المطلوب أن الإنسان يبحث عن الحق ويطلب الحق ويعمل به ، أما أنه يُسمى بـ (السلفي) أو (الأثري) أو ما أشبه ذلك فلا داعي لهذا ، الله يعلم سبحانه وتعالى (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم) .
التسمي : (سلفي) ، (أثري) أو ما أشبه ذلك، هذا لا أصل له ، نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى .
قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي .
فالنظر إلى الحقائق لا إلى المسميات ولا إلى الدعاوى ، وعلى المسلم أنه يلزم الأدب مع الله سبحانه وتعالى .
لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام .
أعراب جايين من البادية ، وادعوا أنهم صاروا مؤمنين على طول! لا.. أسلَموا دخلوا في الإسلام ، وإذا استمروا وتعلموا دخل الإيمان في قلوبهم شيئاً فشيئاً : (ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) كلمة (لمّا) للشيء الذي يُتوقع ، يعني سيدخل الإيمان ، لكن أنك تدعيه من أول مرة تزكية للنفس.
فلا حاجة إلى أنك تقول أنا (سلفي) .. أنا (أثري) أنا كذا.. أنا كذا ، عليك أن تطلب الحق وتعمل به، تُصلح النية والله هو الذي يعلم سبحانه الحقائق.
وهدا مقطع صوتي له كدالك عن التسمي بالسلفية
وهدا مقطع رائع للشيخ الفيوزان يوضح فيه الشبه
https://media.islamway.net/lessons/ta...r//salafyah.rm
|
أخي الكريم المطلع على الفتوى بإنصاف وتعقل لا يجد فيها ما ترمي إليه فإن الشيخ لا يحرم التسمي بالسلفية بإطلاق بل يحرم التسمي بالسلفية لمن لا يتبع السلف في عقيدته.كأن يأتي أحد من الرافضة أو الصوفية أو الحزبيين أو الخوارج ثم يسمي نفسه سلفي.فهذا أمر منكر لأن مثل الذي يسمي نفسه سلفيا وهو بعيد عن السلف كالذي يسمي نفسه نبيا وهو بعيد عن النبوة.
ويدل على ما قلت عدة أمور منها:
أولا:قول الشيخ حفظه الله(( نـحن ننظر إلى الحقيقة ، ولا ننظر إلى القول والتسمي والدعاوى .
قد يقول إنه (سلفي) وما هو بسلفي (أثري) وما هو بأثري ، وقد يكون سلفياً وأثرياً وهو ما قال إني أثري ولا سلفي )).
قلت(جمال البليدي): وهذا ما كنت أدندن حوله من قديم الزمان أي أن العبرة بالحقائق لا بالدعاي بل قلت بالحرف الواحد-كما في مشاركتي السابقة-((إ ن كان على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو سلفي ومن خالف فقد ضل عن سواء السبيل لقوله تعالى"ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
وإن ادعى صاحبها السلفيةفالعبرة بالحقائق لا بالدعاوى والافتراءات وإلا فالنصارى واليهود يدعون أنهم ابناء الله واحباؤه فهل نصدقهم في دعواهم أيضا؟))انتهى كلامي.
ثانيا:قول الشيخ حفظه الله:((لما قالت الأعراب آمنا أنكر الله عليهم: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ) الله أنكر عليهم أنهم يصفون أنفسهم بالإيمان ، وهم ما بعد وصلوا إلى هالمرتبة، توُّهُم داخلين في الإسلام .)).
إذ من المعلوم أن التسمي بالإيمان أمر جائز إلا إن كان الشخص حديث عهد بالإسلام أو كان منافقا .
فالشيخ ينكر التسمية فقط في حالة إن كان الذي سمى نفسه بذلك مخالف للإسم كمسيلمة الكذاب الذي سمى نفسه نبيا أو فرعون الذي سمى نفسه إلها.
ثالثا:للشيخ فتوى أخرى توضح ذلك لأنه يجب جمع الكلام ليتبين المقصد وإلا نكون من الذين يتشبهون بأهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه ويتركون المحكم أو يلزمون المطلق ويتركون المقيد.
* جواب الشيخ / صالح الفوزان حفظه في التمسي بالسلفية:
السؤال : هل من تسمى بالسلفية يعتبر حزبي ؟
الجواب : التسمي بالسلفية إذا كان حقيقة لا بأس به أما إذا كان مجرد دعوى ، فإن هلا يجوز له أن يتسمى بالسلفية وهو على غير منهج السلف قألأشاعرة - مثلا - يقولون : نحن أهل السنة والجماعة ، وهذا غير صحيح ، لأن الذي هم عليه ليس هو منهج أهل السنةوالجماعة ، كذلك المعتزلة يسمون أنفسهم بالموحدين .
وكلا يدعي وصلا بليلى ***** وليلى لا تقر لهم بذاكا
فالذي يزعم أنه على مذهب أهل السنة والجماعة ويترك المخالفين ، أما أنه يريد أ ن يجمع بين : الضب ، والنون : كما يقولون ، أي : يجمع بين دواب الصحراء ودواب البحر ،فلا يمكن هذا أو يجمع بين النار والماء في كفة ، فلا يجتمع لأهل السنة والجماعة معمذهب المخالفين لهم كالخوارج ، والمعتزلة ، والحزبين ممن يسمونهم : المسلم المعاصر، وهو الذي يريد أن يجمع الضلالات أهل العصر مع منهج السلف ، فلا يصلح آخر هذهالأمة إلا ما أصلح أولها . فحاصل أنه لا بد من تمييز الأمور وتمحيصها .)))الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص 16
قلت:ونفس المعنى ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية ـ في الفتاوى : (1/149) في رده على قول العز بن عبدالسلام : ".. والآخر يتستر بمذهب السلف": ( ولا عيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه واعتزى إليه، بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقاً، فإن كان موافقاً له باطناً وظاهراً، فهو بمنزلة المؤمن الذي هو على الحق باطناً وظاهراً، وإن كان موافقاً له في الظاهر فقط دون الباطن فهو بمنزلة المنافق ، فتقبل منه علانيته وتوكل سريرته إلى الله، فإنا لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس ولا نشق بطونهم).انتهى كلامه.
وانظر جيدا إلى قوله(( بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق)) فهذا يدل الإجماع وهو حجة كما هو معلوم.
|
|
|