بدعة الأناشيد الصوفية والتمثيل :
. قول حسن البنا : (( ( وأذكر أنه كان من عاداتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول بالموكب بعد الحضرة كل ليلة ، من أوّل ربيع الأوّل إلى الثاني عشر منه ، ونحن بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام ) أهـ "مذكرات الدعوة والداعية" (صفحة 52) .
وعند الإخوان نشيد مشهور بينهم يقولون فيه :
إنَّ للإخوان صرحاً كلُّ ما فيه حسن لا تسلني من بناه إنَّه البنا حسن
. جاء في ( الجماعة الأم ) ص 52 : (( وأما في مجال الدعوة فقد رأت جماعة الإخوان تأثير وسائل الإعلام الترفيهية على الجماهير مثل الأناشيد الحماسية ذات الأنغام العاطفية والمسرحيات والتعبير عن الفكرة بالكاريكاتير المرسوم وغيرها وقد استخدموا هذه الوسائل في الدعوة دون النظر لكونـها مشروعة أو غير مشروعة وقد شاهدت مسرحية أقاموها في مسجد معسكر (( صدى )) في باكستان وكان موضوعها (سقوط الأندلس ) وقد قام شاب بتمثيل دور القسيس يوحنا والآخر دور سلطان النصارى فكان السلطان يقول : يا قسيس يوحنا ، وكان الشاب الذي يمثل دور القسيس يوحنا يقول : نعم يا مولاي ، ونحن نعلم أنه لا يوجد في كتاب الله وسنة رسوله مثل هذا الأسلوب في الدعوة ولا يوجد دليل على أن المسلم يصح أن يتسمى بالأسماء الخاصة بالكفار ولا أن يمثل دور قسيس ولا غيره ولا توجد عبر قرون الإسلام الطويلة دعوة بـهذه الأساليب المضحكة الساخرة و والله ما لها من مصدر إلا استجابة للغزو الفكري اليهودي ولكن مع تحويل في الأسماء حتى يسهل ترويجها على الشباب المساكين يقولون لهم مسرحية إسلامية . . غناء إسلامي . . موسيقى إسلامية )) .
. إباحة الموسيقى :
. قال السيسي في كتابه ( قافلة الإخوان ) جزء 1 ص 117 : (( حين تقرر سفر الفوج الأول من جنود المتطوعين الإخوان قرر الأستاذ حسن البنا أن تسافر هذه الكتيبة الإسلامية عن طريق ميناء بور سعيد وفي صباح 10/3/1948م وصلت هذه الكتيبة إلى بور سعيد تتقدمها فرقة موسيقى الكشافة )) .