منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مخزون المعادن في أفغانستان قيمته تريليون دولار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-10-01, 00:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نذير1962
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نذير1962
 

 

 
إحصائية العضو










B12 مخزون المعادن في أفغانستان قيمته تريليون دولار

مخزون المعادن في أفغانستان قيمته تريليون دولار



قال مسؤولون حكوميون أميركيون كبار إن الولايات المتحدة اكتشفت في أفغانستان مخزوناً هائلاً من المعادن (تقدر قيمته بحوالي تريليون دولار) وهو كاف ليغير جذرياً الاقتصاد الأفغاني وربما الحرب الأفغانية بعينها.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين قولهم أن هذا المخزون المعدني غير المعروف سابقاً هائل وضخم جداً،ويتضمن الحديد والنحاس، والكوبالت، والذهب، ومعادن حساسة مثل الليثيوم، وكثيراً من المعادن المهمة في الصناعة الحديثة ما قد يحوّل أفغانستان إلى واحدة من أهم مراكز التعدين في العالم.
وأضافوا إنه تم مؤخراً تقديم إيجاز للحكومة الأفغانية والرئيس حامد كرزاي عما اكتشفه فريق صغير من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" والجيولوجيين الأميركيين.
ولفتت الصحيفة إلى أن مذكرة داخلية للبنتاغون وصفت أفغانستان بأنها قد تصبح في مجال الليثيوم كالسعودية في مجال النفط ويعد الليثيوم معدنا أساسيا في صناعة بطاريات الحواسيب والهواتف النقالة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن تطوير صناعة التعدين في أفغانستان يستغرق أعواما غير أن المسؤولين والمديرين في هذا المجال يعتقدون ان من شأنها أن تجذب استثمارات ضخمة إلى هذا البلد وستخلق فرص عمل في البلاد تبعد أجيالا عن الحرب.
ونقلت الصحيفة عن قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس قوله إن "هناك إمكانيات مذهلة"، لكنه أضاف "هناك بالتأكيد شروط كثيرة، لكنني أظن بقوة أنها هامة جداً"، وقال المستشار في وزارة المناجم الأفغانية جليل جمرياني، "هذا سيصبح العمود الفقري للاقتصاد الأفغاني".
وكان فريق من الجيولوجيين الأميركيين أرسل إلى أفغانستان للعمل وفقاً لمعطيات وخرائط قديمة جمعها خبراء سوفيات في قطاع المناجم خلال احتلال الاتحاد السوفياتي لهذا البلد في ثمانينات القرن الماضي وخبّئت بعد انسحاب السوفيات في العام 1989 لدى جيولوجيين أفغان أعادوها في التسعينيات إلى المكتبة الجيولوجية في العام 2001.


ــــــــــــــــــــــــ
الرياض 14/6/2010م








 


رد مع اقتباس