بسم الله الرحمن الرحيم
مرة أخرى
تبادرنا وتفاجئنا بعض واجهات الصحافة الجزائرية
بوجه أصفر مكفهر
وكانت هذه المرة
من جريدة محلية تصدر من ولاية الوادي
تسمى الحوراء
نشرت مقولة مؤذية لكل أهل مدينة وادي سوف
وفي صدارة صفحاتها
وهي عبارة عن تصريح لشخص
يقال أنه أستاذ ثانوي !
وكاتب وشاعر ؟
قال بالحرف الواحد
الإنسان السوفي منافق وجبان ويتظاهر بالتدين
بالله عليكم
أليس هذا قمة البذاءة في السب والشتم والقذف والتشهير
وادي سوف مدينة العلم والتجارة والسيرة الطيبة
وكل من يزورها يشكرها ويتوق للعودة إليها في غالب ما عرفناه وعايشناه
يوصف أهلها كلهم وعن بكرة أبيهم بوصف لا يليق حتى بالكفرة الفجرة
أين رقابة النشر
وأين المصالح المسؤولة
وأين الأعيان والشيوخ
هل هذا هو النشر الحديث
وهل هذه هي الحرية التي بشرونا بها
وهل هذه هي الموضوعية والمصداقية
ويا ترى
ألا يكفي هذه الولاية ما تعانيه من إهمال
فتنهال عليها الإساءة من أحد أهلها
وهل يعقل أن يشهر المرء نفسه بشتم غيره
وكما قيل في المثل الشعبي
سب تطلع
والمثل العربي يقول كذلك
خالف تعرف
أقول في الختام
أنه يجب التفطن لهكذا مهازل
تنشر في بلادنا
ومن الحري بكل أهل المنطقة أن يوقفوا هذا الهراء
الذي نشرته صحيفة نكرة لا هم لها إلا لفت النظر
بعيدا عن مسؤولية الضمير والأخلاق
ويحتجوا وفق القانون ضد صاحب التصريح الذي جرح الآلاف والآلاف
من سكان المنطقة ظلما وبهتانا
والله المستعان