منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة الألباني لكلّ إخواني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-30, 00:15   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي لا وجه للاستدلال بالشيخ الألباني رحمه الله تعالى !!



ثم إن نقلك أنت و صاحب الموضوع بلقاسمي الجزائري كلام شيخنا الألباني رحمه الله
لتقرير ما ذهبتم إليه فأنتم بعيدون كلّ البعد عن ما كان يدعو إليه حقيقة و أعطيك مثالا
على ذلك : قال الشيخ ناصر الألباني ( كما في سلسلة الهدى و النور رقم 72 الدقيقة الثامنة :
الذي يقرأ كتب الحارث المحاسبي بل كتب الغزّالي لابد أن يكون فقيها حتى ما تزلّ به القدم
هل قرأت قصة الإمام أحمد مع الحارث المحاسبي ؟ .... طيب !
ترى من الأعلم بالكتاب و السنة الحارث أم الإمام : إمام السنة ؟
إمام السنة سمع درس وعظ الحارث المحاسبي و مخبّى في مكان يقال له
بالتعبير السوري ( ....... - كلمة لم أفهمها - ) يعني مكان توضع فيع الثياب و له إيش ستارة
كان له تلميذ الإمام أحمد بلغه أنه يحضر مجالس الحرث المحاسبي و وعظه فقال له : أخبرني
في يوم ميعاد مجيء الحارث لأريد أن أسمع فأخبره حطو في مكان لا يشعر به أحد
و الحارث بدأ في الوعظ و الإرشاد ، من شدة وعظه و تأثيره في القلوب تأثّر الإمام أحمد
و بعدما انصرف الجماعة خرج هو ، قال : أنا ماسمعت كلاما يؤثّر في القلوب كهذا الكلام
مع ذلك أنصحك أن لا تجلس معه ! - شو السبب ؟- ( أحد الحاضرين مجلس الألباني يقاطعه قائلا :
لأنه تكلم في علم الكلام ! )
ثم قال الشيخ : لا أعتقد هو الحارث المحاسبي صوفي و ليس من
علماء الكلام ، المهمّ سواء كان أو هذا ، هل أنت في شكّ أن الحارث المحاسبي كان واعظا ؟
و كان يؤثر ؟ ( هو هذا ) فسواء تكلم في علم الكلام أو في التصوف المهم أنه هذا فيه مزلق
بل مزالق فهل بدّو يقرأ لحارث المحاسبي بدّو يكون متمكّن في العلم الصحيح المستقى
من الكتاب و السنّة .. أنا أحدّثك عن نفسي - قصتي طويلة لكن نقدّملك خلاصة -:
أنا اول ما بدأت العلم بكتاب الغزّالي في احياء علوم الدين لكن ليس من أجل كتابه
و إنما من أجل الأحاديث التي أوردها في كتابه و جاء الحافظ زين الدين العراقي من بعده
و خرّجها و ميّز صحيحها من ضعيفها ، فأنا لما علمت ( يمكن كان عمري يزمئذ كان عمري 16
أو 17 سنة ... ) لما علمت أنه في كتاب يخرج أحاديث الإحياء نزلت للسوق مثل
المجنون (..غير مفهوم . )اسأل وين هذا الكتاب حتى وجدته ، و أنا سني صغير
والدي معيل و فقير ما في عندنا طاقة نشتري هذاالكتاب فاستأجرت أجرة المهم بدأت أنسخ
الكتاب أي كتاب التخريج مش الإحياء ( ... ) لكن شو يصير معي ؟ يجيب حديث مثلا شو علاقة
هذا الحديث شو البحث فيه ؟ طلع فوق (..) الحديث تحت ..كلام الغزّالي فوق تشوفني
رحت مع الغزّالي فصحيفة صحيفتين مثلا : عجائب القلب فصل كتاب من كتبو كتاب الرياء
كتاب العجب إلى آخره .. في الحقيقة أنا انتفعت منو من هالناحية هذه
لكن غيري تضرّر به شو السبب ؟ لأنو صار يقول مثلا بما يقول هو في أوّل كتاب
في كتابو اإحياء اسمه كتاب العقائد : يقول : لله تكليف العباد بما لا يطيقون !
كيف هذا ؟ و ربنا يقول :( لا يكلّف الله نفسا إلّا وسعها )
-- يقاطعه نفس الذي قاطعه المرة السابقة في المحاضرة معترضا فيقول الشيخ ناصر -- :
هذه بتكفّيني منّك !! معناها أنت متأثر ! كيف كلّف و الله يقول ( لا يكلّف ) كيف نقول ..
( لا يكلّف الله نفسا ... ) لعلّي أنا مفهمت عليك ؟! -- ثم يقاطع الرجل يقول : لا نافية للجنس --
ثم يجيب الشيخ ناصر : فيه أشياء أكثر من هيك ! هم يقولون : لله تعذيب الطائع
و إثابة العاصي ! أظن قرأت هذا .. كيف هذا و ربّنا يقول : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ،
ما لكم كيف تحكمون ) تعذيب الطائع إذا شرحنا هذا الكلام يجوز على الله أن يأخذ محمدا عليه السلام
يوم القيام يحطو في أسفل سافلين ! و يأخذ إبليس الرجيم و يضعه في المقام المحمود !
يجوز على الله . (..) هذا من كلام علم الكلام ( ..... ) -- يقاطع آخر ليتكلم عن الصوفية و مذهبهم --

للأسف انتقل الموضوع من بعد المقاطعة الأخيرة إلى ما يلي :
-هل الوهابية أقرب إلى السنة ؟ تنبيه حول تسمية الوهابية ، وتكلم الشيخ على التدين بمذهب .
-الغلو في الأولياء والصالحين .
- بيان توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات
- هل يجوز الحلف بغير الله ؟
-كيف نفهم الحديث إن صح قول الصحابة في شعارهم " ومحمداه " .؟

و ينتهي الشريط عند هذا الأخير :
لتحميل الشريط تفضّل هنــــــــــــــــــــــــا



و انظر ما قاله العلامة محمد امان الجامي رحمه الله تعالى :

في شرحه للفتوى الحموية الكبرى شريط 11 بعد مضي ساعة و 10 دقائق من الشريط
فقد جاء في الحموية لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" ... وقال الإمام أبو عبد الله الحارث بن إسماعيل بن أسد المحاسبي في كتابه المسمى " فهم القرآن "
قال في كلامه على الناسخ والمنسوخ وأن النسخ لا يجوز في الأخبار قال : لا يحل لأحد أن يعتقد
أن مدح الله وصفاته ولا أسماءه يجوز أن ينسخ منها شيء . إلى أن قال : وكذلك لا يجوز إذا أخبر أن صفاته
حسنة عليا أن يخبر بذلك أنها دنية سفلى فيصف نفسه بأنه جاهل ببعض الغيب بعد أن أخبر أنه عالم بالغيب
وأنه لا يبصر ما قد كان ولا يسمع الأصوات ولا قدرة له ولا يتكلم ولا كلام كان منه وأنه تحت الأرض
لا على العرش جل وعلا عن ذلك . فإذا عرفت ذلك واستيقنته : علمت ما يجوز عليه النسخ وما لا يجوز ...

.......... " .
قال الشيخ أمان الجامي رحمه الله تعالى :
المحاسبي كما تقدّم عالم جليل و لكنه فيه شطحات الصوفية و آثار علم الكلام إذ اشتغل
في أوّل أمره بعلم الكلام و التصوف لذلك كان الإمام أحمد رحمه الله
يحذّر تلامذته من مجالسة المحاسبي لأن لا يتأثّروا بآثار علم الكلام
و بشطحات الصوفية و لكن شيخ الإسلام كما علمنا جميعا من منهجه أن ينقل أي كلام
يوافق منهج السلف و إن كان القائل لا ينهج منهج السلف كليّا فإذا وجد عند صوفي او عند متكلّم
أو عند فيلسوف كلاما موافقا للكتاب و السنة نقله و سوف يبيّن في آخر هذا الكتاب في آخر
النقول أنه لا يقول بكل ما يقول الذي نقل كلامه و لا ذلك المنقول كلامه يقول بكل ما يقوله
شيخ الإسلام أي بينهما اختلاف في بعض النقاط و في بعض المسائل في العقيدة
لكن إذا وجد كلاما حقّا نقل كلامه لأن الحق ضالة المؤمن أخذها حيث وجدها ....



و هناك سؤال طرح على الشيخ ناصر الألباني رحمه الله تعالى
هل يجوز التحذير من الغزالي ؟
فأجاب رحمه الله :
نعم يجوز و يجب أن تكون العبارة بحيث ما يفهم الناس أنو هناك حقد و ضغائن و نحو ذلك
بالرفق و الشفقة و الدعاء بان يهديه الله ..

( سلسلة الهدى والنور 412 الدقيقة 11 . )



كما سئل في شريط آخر رقم 591: هنـــــــــــــا للتحميل
ما رأيك في كتب الغزالي؟ يعني هل يمكن قراءتها ؟ ( الدقيقة 20 )
فأجاب :
يمكن و لا يمكن : بالنسبة إليك لا يمكن ، بالنسبة لغيرك يمكن ..
لأن الذي ينبغي أن يقرأ كتب الغزالي ينبغي أن يكون عالما بالكتاب و السنة
حتى ما ينحرف مع الغزالي المنحرف ( فهمت الجواب ) لأن الغزالي أعطي فصاحة و بلاغة و بيان
و قلم سيال إلى آخره يأخذ بقلوب الشباب و بألبابهم و لذلك فهم يضلّون بضلاله و إذا ما كانوا على فقه
صحيح في الإسلام فما يستطيعون أن ينحرفوا عن انحرافه
. واضح الجواب ؟!
انتهى كلامه رحمه الله و بهذا القدر كفاية نسأل الله أن يهدينا جميعا صراطه المستقيم !




















آخر تعديل علي الجزائري 2010-09-30 في 13:04.