الدور الثاني عشر
أعياني التعب جراء ما لاحظت من كل الدور ....لكن قلت في نفسي مازال هناك أمل ...
دخلت باب الدور الثاني عشر ....جدرانه مليئة بالشعارات ... فغصت داخل احدى غرفة برهة فوجدت جماعة في عز شبابهم كان النور بادي على محياهم والوقار على مجلسهم
ماان لمحت موضوعهم : فهذا يقترح كيف يكون التغير ..والآخر يقول أن الجمعيات أساس التغيير والثالث يتحدث عن الأحزاب والمجتمع السياسي في احداث التغيير . اذن كان وقتهم كله عن كيفية التتغيير والتطوير .مضت ساعات ونفس الكلمات على الصفحات ...........
زرتهم عن عام مضى وبنفس الغرفة جالستهم فلم يطرق سمعي لاجديد ولا تغيير عن التغيير .........
