الله يكون في عونكم يا أخواني المقتصدين و كل موظفي المصالح الاقتصاديـــــــــــــــة
في الحقيقة نحن الأعوان المحاسبيـــــــــــــــــن في مراكز التكوين المهني سواء برتبة نائب مقتصد أو مساعد المصالح الاقتصادية أو اي عون مؤهلا لذلك أقسم أننا نعاني من الخطورة اليومية : و تتثمل مهامنا في ما يلي :
1- السجل الجامـــــــــــــــــــع فيه تقريبا لكفتيــــــــــــــــــــــه كما يعلم الجميع حولي 01.5 واحد متر و نصف
2- سجــــــــــــــل حوالات الفرع الأول ( رواتب المستخدمين و العلاوات الخ...)
3- سجـــــــــــــل حوالات الفرع الثاني ( تسيير المصــــــــــــــــــالح)
4- سجل التكفــــــــــــــــــــلات بالايرادات و سندات التحصيل و المتابعـــــــــــــــة
5- دفتـــــــــــــــــــــر الصكوك البريدية
6- دفتر صكـــــــــــــــــوك الخزينـــــــة
7- السجل الخاص بالصندوق اليومي
8- دفتــــــــــــــــــــر أو سجل المقبوضـــــــــــات
9- سجـــــــــــــــــــــــــل حوالات خارج الميزانيــة
10- بطاقات المتابعــــــــــــــة للنفقــــــــــــــــــــــــــات
11- التنقل اليومي إلى الخزينــــــــــة العمومية لتمرير صكوك الممونين - صكوك تمويل الحساب البريدي - الأعباء الملحقـــــــــــــة - إرسال الوضعيات المالية و المحاسبية لكل شهرو لكل حساب - بيان المقاربة لكل شهر و لكل حساب -
و هــــــــــــــــــــذا كلــــــــــــــــــــه مقابل 20 % من الأجر القاعدي القديـــــــــــــــــم إلى يومنا هـــــــــــــــــــذا و تساوي لرتبة نائب مقتصد 1100.00 دج و هفوة واحــــــــــــدة يزج بك في السجـــــــــــــــــــــــن
و هــــــــــــــــذا كل لتسهيــــــــــــــــــــل حاجيات المؤسســـــــــــــــــــــــــة و تفاديا للخزينـــــــــــــــــــــــــة من إبطاء العمليات
و نحن ننتظر صدور قانون التعويضات الخاص بقطاع التكوين المهني هل هو مبشـــــــــــــــــــــــر أم منـــــــــــــــــــــذر
و الحقيقــــــــــــــــــــة أن كل هــــــــــــــــذه الفئــــــــــــــــــــــة سواء في قطاع التربية أو قطاع التكوين المهني أو الشبيبة و الرياضــــــــــــة أو قطاعات أخرى مهمشـــــــــــــــة و إجحاف في حقهـــــــــــــــــم و هم ينتمون إلى نفس القانون الأساسي الخاص بكل قطاع كبقيـــــــــــــــة الموظفيـــــــــــن كالأساتذة و المعلميــــــــــــــن و المراقبيـــــــــــــــن و المفتشيـــــــــــــــــــــــــــــن و المساعدين التربوييـــــــــــــــن الخ...
لست أدري لمـــــــــــــــــــاذا اللــــــــــــــــــــه أعـــــــــــــــــــــــــلم و لا حول و لا قوة الا باللـــــــــــــــــــــــه
في أوروبا و الدول المتحضــــــــــــــــــــــرة همها هو إرضاء هـــــــــــــــــــذه الشريحــــــــــــــــــة حتى لا يطمع الذي في قلبه مرض
اللـــــــــــــــــــــــــــــه يجيبهــــــــــــــــــــــــــــــا في الصــــــــــــــــــــــــــــواب """ آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن""""
و أشكــــــــــــــر كل من هو متفان في عملــــــــــــــــه في ما يرضي اللـــــــــــــــــــه.