منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مقدمة : عقيـدة السلف الصالح في صفات الله عز وجل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-29, 15:40   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مراد_2009
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكثير ممن يكتب في هذا المنتدى هداهم الله يطلقون الألفاض هكذا بدون أن تبين

لجهل أو لهوى في النفوس فيحدث الخلط و الوهم

ككلمة الحدادية الى من تنتسب و ماهو منهجهم


من هم الحداديون؟

تنسب هذه الجماعة إلى محمود الحداد نزيل المدينة النبوية سابقا ً ، وله بعض التخريجات ، وقد موّه على البقاء بفتح أزرار ثوبه حتى تبدو سرته وهو مصري الولادة.
وقد بدأت هذه الفرقة أول ما بدأت بالطعن والتشهير بالحافظ إبن حجر وكذلك النووي في مجالسهم إبتداءً ، ودعوة الناس إلى تبديعهم علانية ً، وقد وصل بهم الحال إلى الطعن في العلامة إبن باز والفوزان والألباني وغيرهم.
وأما سيدهم محمود الحداد ، فإنه يطعن فيمن يوصي بكتاب العقيدة الطحاوية وشرحه فيقول: (درج كثير من أهل السنة المعاصرين على الوصية بكتاب العقيدة الطحاوية وشرحه)وينكر على الشيخ الألباني تخريجه للكتاب بدون تنبيه.
إن الحداد يتنقص أهل السنة ويتطاول عليهم أمثال إبن باز ، والعثيمين ، والألباني ، فلم يسلم من لسانه أهل السنة وسلم من لسانه أهل الأحزاب والأفكار المنحرفة التي ظهرت في مصر.



و من أبرز قواعدهم الظالة


[color="black"]

"من أبرز الأخطاء التي لوحظت على هذا المنهج كما قال الشّيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ ما يلي :
1/ بغضهم لعلماء المنهج السلفي المعاصرين ، وتجهيلهم و تحقيرهم و تضليلهم ، والافتراء عليهم ، و لا سيّما علماء المدينة ، ثمّ تجاوزوا ذلك إلى ابن تيميّة و ابن القيّم ابن أبي العزّ شارح الطحاوية .
2/ قولهم في تبديع كلّ من وقع في بدعة ، وابن حجر عندهم أشدّ خطرا من سيّد قطب .
3/ تبديع من لا يبدّع من وقع في بدعة ، وعداوته و حربه .
4/ تحريم التّرحّم على أهل البدع بإطلاق ، لا فرق بين رافضي و قدري و جهمي ، و بين عالم وقع في بدعة .
5/ تبديع من يترحّم على مثل أبي حنيفة ، و الشّوكاني ، وابن الجوزي ، وابن حجر ، و النّووي ــ رحمهم الله ــ .
6/ العداوة الشّديدة للسّلفيّين ، مهما بذلوا من الجهود في الدّعوة السّلفية و الذبّ عنها ، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع و الحزبيّات و الضّلالات ، وتركيزهم بالعداوة على علماء أهل المدينة ، ثمّ على الشيخ الألباني رحمه الله .
7/ غلوّهم في الحدّاد ، وادّعاء تفوّقه في العلم ، ليتوصّلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم ، و المنهج السّلفي .
8/ لعن المعيّن ، حتى أن ّ بعضهم يلعن أبا حنيفة و بعضهم يكفّره .
إلى غير ذلك من الملاحظات التي نقلتها بتصرف من مذّكرة الشّيخ ربيع ، والتي هي بعنوان : ( مميّزات الحدّادية ) ، و التي فيها تحذير ممّا هم عليه من الأخطاء ، و الله الهادي إلى سواء السبيل . "
المصدر : رسالة تنبيه الغبي في الرد على مخالفات أبي الحسن المأربي للعلامة الشيخ النجمي رحمه الله
[/color