2010-09-29, 15:30
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري
قبول الحقّ يكون من أي واحد هذا لا شكّ فيه
يقول الله تعالى :
( و إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء )
لكن كيف سمعنا ذلك الحقّ من ذلك الرجل :
هل ذهبنا و حضرنا مجالسه ؟ أو عكفنا على سماع أشرطته
و محاضراته ؟ إذا قلنا نعم فنحن بذلك نجيز لأنفسنا حضور مجالس
الأشاعرة و الخوارج التكفيريين و الشيعة الروافض و و و ....
ثم نقول نأخذ الحق الصادر منهم !
فكيف نميز بين الحق و الباطل ؟ اللهم إلا إذا كنا علماء و مشايخ ..
و السلف الصالح كانوا يحذرون من أهل البدع من حضور مجالسهم و الاستماع إليهم
خشية الافتتان بهم و اعتقاد ما دعوا إليه !!
|
أخي الكريم علي :
آسف على الرد المقتضب إلاّ أنّي لا أجد الوقت الكافي للتعليق على ما تفضّلت به ومع هذا أقول : كلامي فصيح صريح لا يحتمل أكثر من فهم فلتتحرّر من أي خلفية تسيطر على تفكيرك ولتعد قراءة العبارة وستفهمها على وجهها وأزيدك شيئا بأنّ هذه العبارة بالذات هي ملخّص لكلام الشيخ الألباني رحمه الله عن الإخوان وقد سمعت محاورة بين الشيخ الألباني رحمه الله وبعض طلابه ممن ذهب إلى ما ذهبتَ إليه فحجّه الشيخ رحمه الله بقوله عزّ وجلّ : (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما .. ) الآيات ........
وعليه فلا داع لتقرير أنّ لكلّ مقام مقال ومورد كلامي هو غير مورد إعتراضك بارك الله فيك .. أمّا عن المعيار فأسمح لنفسي بإحالتك إلى فصل ( المعيار في المجادلة) من كتاب أصول الجدل والمناظرة للشيخ حمد العثمان رحمه الله .. شكرا
|
|
|