الليسانس عندنا كأنه من يحصل عليها عندنا يكون قاب قوسين أو أدنى من حصوله على جائزة نوبل ويستطيع أن يحل أعقد المسائل ويستطيع أن يبتكر ويبدع ماعجز عنه انشتاين ونيوتن وابن خلدون ويصل الى كواكب لم يصلها الغرب
لنكن واقعيين أقول فرضا أن المعلمين والاساتذة قبلوا بالشرط وشرعوا يحضرون إمتحان البكالوريا المصير المحتوم وفي نفس الوقت يدرسون يوميا ألا ترون أن السعي للحصول على شهادة البكالوريا يجعلهم لا ينشغلون بتاتا ومطلقا بما يقدم للتلاميذ داخلالقسم وخارجه وربما من يضطر الى التحضير حتى داخل القسم مما يؤثر سلبا على مستوى التلاميذ وخاصة أقسام الامتحان الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط
لأن المعلم يدرك مسبقا بأنه سوف لن يمتحن في مادة تخصصه فقط لو كان كذلك لهان الأمر بل إنه سيمتحن في مواد لم يفكر فيها طوال 28 سنة مواد طوتها الايام والسنين مثل أستاذ العربية يمتحن في الفرنسية والانجليزية والرياضيات ولماذا لا يمتحن فقط في النحو والصرف والبلاغة والعروض وتحليل نص أي المواد التي لها علاقة بتخصصه وسترون
لو حدث ذلك
ماهي النتائج التي يحققها أصحاب مناصب في طريق الزوال وللحديث بقية