ظاهرة خطيرة جدا أن يتحول المراهق الى قاتل ، في حين تبقى الجمعيات و الهيئات الاجتماعية متفرجة ان لم نقل مشجعة لهذه الظاهرة الدخيلة عن المجتمع الجزائري الذي كان يُضرب به المثل في اللحمة و التكافل ، لكن للأسف في الآونة الاخيرة صار الابن يقل الام من أجل ملابس العيد و البنت تقتل الاب من أجل علبة ميكياج و الاخ يعتدي على أخيه فيقتله أو يدخله المستشفى ناهيك عن الصراعات بين العائلات التي تعجز أحيانا قوات الامن عن فكها و المشكل ليس في وصف الظاهرة أو الوضعية المشكلة في دراستها و استنتاج الاسباب و الدوافع لهذه السلوكات لأن العلم يقول وراء كل سلوك دافع و ما نوع الدافع الذي يجعل الفرد يقتل و هو في سن العطاء و ليس اخذ ارواح الاخرين
ان السبب الرئيسي هو الاهمال الاسري للابناء فالابناء صاروا غير مراقبين يفعلون ما يشاؤون مع انعدام الوازع الديني و غياب الامر بالمعروف و النهي عن المنكر في الشارع الجزائري غذى الظاهرة و أعني بذلك تطبيق مبدأ ( تخطى راسي ) لكنها في مرة من المرات ستصيب رأسك
إنه الزمن فإياكم و الزمن