بدع الآفراح و الزواج 1- ترك الزواج ترك الزواج مع القدلرة الصحية و المالية و ذلك من البدع المنكرة حتى أن النبى صلى الله عليه و سلم هدد صاحبه عكافا بأن يكون من الرهبان و قال (أن من سنتى النكاح فمن رغب عن سنتى فليس منى). 2- عدم التخير لصاحب الدين و الخلق و فى الحديث "ذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنه فى الآرض و فساد كبير" و فى حديث طويل "فاظفر بذات الدين تربت يداك" اى لتصقت بالتراب والفقر 3- اختيار الحسب والجمال و المال عن الخلق و الدين فان المعاشرة الزوجية قوام سعادتها الخلق الكريم و المعاملة الطيبة و التعاون على البر و التقوى و الصبر و المصالرة و كل هذا راجع لحسن التربية الدينية و تعهد الوالدين و المدرسة و البيئة اما الاعتماد على الجمال المجرد من الخلق و الدين فهو بلالالالالالالالالالالالالاء وفتنة فالاعتماد على الجمال وحده كالغرور , بودرة لابد من ذبولها و كذلك الغنى و الحسب هما وبال فى غيبة الدين. 4- الآصراف فى الجهاز و مطالب الزواج مما تسبب فى احجام كثير من الشباب عن الزواج و فى الحديث "أيسرهن مهرا أكثرهن بركة" و فى رواية "أبركهن أيسرهن مئونة" رواه احمد وابو داود وكذالك المغالاة فى المهور , كثرة الجهاز و يترتب عليه السكن الواسع غالى القيمة مما يربك الاحوال الوجية فى المستقبل . وهذا ناشئ من التباهى و مجارة الناس دون تبصر ولا تدبر و لا مرعاة لتوجيهات الاسلام و تحذيره من الاسراف . 5- تجاوز الحدود الشرعية بعد الخطبة تجاوز الحدود الشرعية بعد الخطبة فى الخلوة المحرمة تحت بند التعارف والتجربة وخليك مودرن يا عم مع أنه أجنبى قبل العقد و حتى ان تم العقد حرم عليها ان يتصل بها جنسيا ما لم يتم الزفاف الا بعد اعلان الدخول بها حتى لا تتهم فى عرضها ان حدث حمل قبل الزفاف و فى الحديث "أعلنوا النكاح و أضربوا عليه بالدف" و المراد بالدف هو الرق بدون جلاجل 6-الذهب و الحرير و هما محرمان على الرجال لبسهما حلالان للاناث و من الممكن ان تكون دبلة الرجل من الفضة و هى حلال للذكو , 7- الخلوة بأهل الزوجة و من البدع و المحرمات الخلوة بغير ام الزوجة كأختها أو عمتها او خالتها فكلهن محرمات على الزوج لانهم يحلون له بعد وفاه الزوجة او طلاقها وقد سئل النبى صلى الله غليه وسلم عن الخلوة فقال : (الحمو الموت ) و الحمو هم اقارب الزوج و الزوجة 8- اليالى المسرفة فى التكاليف وقد يصحبها خمر وتهتك و أختلاط و رقص و خلوة و غناء محرم و الحناء محرمة على الرجال و الرسول عليه الصلاة و السلام لم يرد السلام على عمار بن ياسر و كان قد لطخ يديه بالزعفران لتشققهما و قال له أذهب فأذل عنك هذا فلما أزاله رجع و القى السلام فرد عليه , اذا استفت من هذا الموضوع شئ فأدعوا لى غير منقول