لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
يا لها من عظمة وخوف عن اللحمة العربية
أين كانوا يوم قام بعض الأدباء بسب الجزائر تاريخا وشعبا ورموزا
ولو أن أي من بلدانهم اتهمت بربع ما قاله فينا إعلامهم وبعض أعلامهم
لما سمحوا لأنفسهم بأن يتشدقوا بهكذا موقف بعد كل هذا الوقت من السكوت
للمرة المليون أقول أن مشكلة مع ثلة من المجريمن وليس شعب بأكمله
ومادام الامر تم تحت أعين نظام أوعز لكلاب مسعورة أن تنبح بإمرته
لن يفرض علينا فلان أو علان كيف نتصرف الآن
على طريقة من يسكت ظهرا وينطق كفرا
وإلا
سيفتح الجرح بعدما بدأ بالالتئام قليلا
وطوينا صفحة بدون تمزيقها
ولو بقي الأمر بهذا التقزز لأعطوا لهذا المعرض بعدا آخر
وحولوا معرضا يعتبر الانجح تجاريا بشهادة دور العرض إلى الأكسد في تاريخ تنظيمه
وكأن الجزائر هي من يريد بيع الكتب ولا يشتريها !!