[الصقر الأسود ...]

ربما كانت النظرة العامة لواقع الأزمة حقيقة. لكن النص أخذ منعرج غير الذي يرسم ملامح الفكرة .. التي يستخلصها القارئ أنها دعوة للانتفاضة أو العصيان ...

اذا لم نشاهد برنامجنا المفضل نحزن ونتحسر واذا لم نرتدي افضل الملابس نقبع في المنازل

هذا ربما عند طبقة لا تعرف وزن المحفظة و غبار الشارع المحمّل بأريج المزابل و الأميال التي يقطعها من أجل الالتحاق بالمدرسة مشيا على نعالٍ اشتراها من باعة الخردة ...

واذا لم نتزوج فتاة اوشاب الاحلام ننتحر

بالله اين تعيش ؟ ألم ترى أن معظم الشباب الآن قد ألغى فكرة الزواج لأنه و أهله يسكنون أقبية تشبه أوكار الجرذان ؟؟و أن حالات الطلاق تزايدت و لنفس الأسباب ؟؟

واذا لم نجد عمل براتب جيد نسرق

أفي الإمارات المتحدة ؟؟ ربما قد يكون ....


مع نقطة نظام : ألم تلاحظي أن صاحب المرتب الأكبر هو السارق الأكبر ؟

لنطالب بمعرفة الحقيقة لما ليست لدينا القدرة للبحث عن الحقيقة

الحقيقة الكل يعرفها .. لكن الكل يُفضّل مواجهتها على الورق .. لكونه المكان الأسلم ..



اسأل و ستسمع هذه الجملة : " أتريد أن تزجَ بي قربانا ..."



بإختصار شديد ..



جيل وراء جيل . ننتظر من الغير .. نخاطبهم من وراء المكاتب في آن هناك من لا تعرفهم القصص و الروايات من بين طيات الكتب و لا المقالات من الجرائد و المجلات و لا الهيئات و التكتلات و التجمعات .. يعملون ليوم الحساب لا لملذات الحياة. من أجل صقل عقول ..قلوب و أرواح على طاعة الله في غيرهم من أجل بناء كيان جيل ٍ في جيل ٍ قادم قد ينتهج نفس الفكر و بسلوك أرقى من تمرد نهس أجمل اللحظات من عمر البلاد ...



و أخيرا ..ألف ألف شكر على النص الذي أراه نزف خاطر أكثر من كونه مقال ....



و عذرا على أسلوبي الساخر .. لكن اعلمي أنّ لو لا جمال النص ما كنتُ هنا ..



فلك كل الشكر ..التقدير و الاحترام ...



و أهلا بك معززة مكرمة



و وردة لقلمك البديع يا رائعة .. بمناسبة أول مشاركة