" لـعنــةُ الـحُــبّ "
وأحلـمُ بالرحيـلِ بـلا رحـيـلِ
ويُرضينـي القليـلُ مـن القليـلِ
أبايـعُ لوعتـي ســراً وأمـحـو
نفايـاتِ الهـوى خلـفَ الذبـولِ
نسيمُ الصبحِ أشـرقَ فـي خيالـي
فمُنِّي - طيـفَ حبـي - بالدليـلِ
تعاليَ يـا ربيـعَ الشـوقِ ، غنِّـي
تراتيـلَ الـدواء علـى العلـيـلِ
صباحُـكِ لا ينافسـهُ صـبـاحٌ
ووجهـكِ يحتوينـي مـن أفـولِ
أضيئـي عتمـةَ النسيـانِ إنــي
مللتُ الخوضَ فـي حـرمِ العقـولِ
لغـاتُ الحـبِّ يُتقِنُهـا فــؤادي
فهل تُغريـهِ يومـاً بالعـدولِ .. !
أغيثـي نبضـةً رسمـتْ أنيـنـي
لتحيا الـروحُ فـي قلـبِ القتيـلِ
فتضحكُ .. هل لمستِ حدودَ روحي
وهل عانيتِ من شغفِ الفضـول ؟!
وهـل أضنـاكِ تسهيـدُ الليالـي
وأسفـارُ الخيـالِ بـلا وصـولِ !
رحيلُ الشمـسِ يسبقُـه رحيلـي
أجوبُ الكونَ من عـرضٍ وطـولِ
أكابـدُ لوعتـي كـلَّ اشتـيـاقٍ
وتحرقُـنـي مغـازلـةُ الـعـذولِ
سماءُ العشـقِ تخـرجُ مـن سمائـي
فهـل تأتـي سويعـاتُ الدخـولِ
هوائيَ .. كيفَ يرحلُ عن هوائـي
وأطيـافُ الجمـالِ بـلا خيـولِ
يبعثرُنـي هـواكِ بـلا اكتـفـاءٍ
ويُرضينـي القليـلُ مـن القليـلِ