لقد تم اعادت الموضوع و جزى الله خيرا من أعاده
يا أخوتي مشرفين و أعضاء لنجلس ساعة و نكن صرحاء بيننا و نتكلم بحق و لا نجامل في دين الله أحدا
و نتقبل النقد من اي أحد وفق الكتاب و السنة
و النجعل نصب أعيننا قول الله عز وجل
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ )
ووالله لو أخطأ أحد و من ثم تراجع عن خطئه فمرحبا به أما أن يتعصب لرأيه و باطله من بعد ما تبين الحق فلا ثم لا
و نحن و لله الحمد و المنه ما خترنا الدعوة السلفية الى لهذا الأمر
وجدناها لا تحابي في الله أحدا و لا تجامل في دين الله و لو كان منها و لو وصل الأمر الى تبديعه لبدع و الأمثلة كثيره
فهذه مزية عظيمة و منقبه لهذه الدعوة فلهذا نرى القبول الذي جعله الله لها في الأرض
فيا أخوتي علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ان أردنا النصر و الرفعة
قولوا لي بربكم ما الفائدة من الرد على الروافض و عندنا نحن أهل السنة من يواليهم و يطلب ودهم و التقرب منهم
هل هكذا نكون صادقين مع ربنا أليس حب الصحابة من أصول الايمان
اذا لم التقرب ممن يكفرهم و يسبهم
أعلم أن كلامي هذا سيكون مرا على كثيرين لكن الحمد لله هو شافي
كالدواء المر و لكنه باذن الله يشفي
فنحن لا نأبه لهذا الخاسر الخبيث الذي يسب أمنا عائشة و لكن يتفطر القلب غيضا و أسى و حزنا اذا وجدنا منا من
يطلب ودهم و التقرب منهم أليس كذلك
و في الأخير أتمنى أن نكون صادقين مع ربنا و مع أنفسنا و أن تكون لنا غيرة حقيقية على الصحابة رضوان الله عليهم