[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخالدي59

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
((لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن))
، قالوا: يا رسول الله كيف إذنها، قال: ((أن تسكت))[1].
الأيم هي التي سبق لها الزواج والبكر هي التي لم يسبق لها الزواج
الايم لا بد ان ترد نعم ام لا البكر مثلا إما أن ترد بالموافقة أو بالرفض حتى مع أبيها
ولماذا أعطى الشرع للبنت تقديم رأيها
لأن الشرع نظر للبنت على أنها ليست بضاعة تباع وتشترى وراع مشاعرها وهي من تعيش مع الزوج وليس غيرها
إذن كلام الشرع مقدم على كلام الاب أي الولي
ومن هنا ياأخي الكريم لما جعلت كل الاباء من أولهم الى أخرهم يفكرون في مصلحة بناتهم بالدرجة الاولى
ألا يوجد من الاباء من يفضل المال ومنهم من يفضل المنصب ومنهم من يفضل الجاه ومنهم من يفضل القريب ومهما كان خلقهم وسلو كهم
وأحسن حل هو عندما يتقدم للبنت من يطلبها للزواج وفرضا وافق الاب هنا تنظر البنت لماذا وافق الاب هل لمصلحتها الدنيوية والاخروية أم لمصلحته الدنيوية البحته فقط وهل فكر في أحاسيسها ومشاعرها أم لا مثل هل قبل به لانه متخلق ام متدين ام غني ام ذو جاه ومنصب او انه من الاقارب ولما تعرف السبب تقرر مصيرها وتقدم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم على رأي أبيها وهو عندما تعرف جيدا اسباب موافقة الاب تقبل او ترفض

إذن على البنت قبل الموافقة تحكم الشرع إذا توافق مع رأي الأب تقبل وإذا تعارض فمن حقها أن ترفض الله أعلم

بارك الله فيك أخي الفاضل على الاهتمام والمشاركة القيمة
** وهذا الموضوع خاص فقط بالولي الذي رفض الخاطب لسبب معقول والبنت لم يعجبها راي أبيها