السلام عليكم
لم أكن أفكر أن أذيل هذا الذي اثبتي هنا بشيء من التعليق إلا انه شدتني مقاطع من هذه القصيدة إن صح أن تنسب إلى القصيدة على طريقة الماغوط ومن والاه وشايعه وتخندق في صفه .. وكنت أول أمري احسبها لصاحبه المُدون هنا
ثم بدا لي ، بل من الواجب علي أن أنبه إلى أشياء وردت في القصيدة .. الموصوفة
اعتقد في تصوري أنها من الضروريات التي يجب التنبيه عليها بل من المفاهيم التي ينبغي أن تصحح
أولها : مديح جدها أو جدك لأيام الجاهلية المنتنة التي قال نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم – دعوها فإنها منتنة –
فما ينبغي لمسلم عاقل أن يمتدح مثل هذا العفن الجاهلي
الأمر الثاني: وهو الوحدة العربية المزعومة فأولها كان بدعوى الجامعة العربية التي كانت أكذوبة الانجليز للإطاحة بالخلافة الإسلامية العثمانية المباركة والتمهيد لإقامة الكيان الصهيوني في فلسطين بعد أن عجز الانجليز واليهود من ورائهم أن يظفروا من السلطان المسلم عبد الحميد رحمة الله عليه بوعد من اجل زيارة القدس فضلا على أن يكون لهم فيها شبر ارض ، فجاء رأس الخيانة بزعامة الأعراب الهالك الشريف حسين يحمل وعد الانجليز بنقل الخلافة إلى العرب
مقابل الثورة العربية التي كانت بادرة الإطاحة بالخلافة الإسلامية، ثم كانت فكرة الجامعة العربية، فأي وحدة عربية يا أعراب البوادي وأرباب الشويهة والبعير ..
ولعلنا إن كان في العمر بقية أن نبسط القول على هذا المنتدى حول خلفيات ذلك السقوط المر.
الأمر الثالث: وهو الأدهى والأمر وهو كون الشاعر أو من يحمل تلك الفكر يتحرج من أن ينتسب إلى الإسلام ويكفر بكل تلك الأديان المحرفة، ..إن عيسى عليه السلام لو كان حيا ما وسعه إلا أن يتبع نبينا عليه أفضل الصلاة وازكي السلام . بل إن الله جل وعلا أخبرنا أنه لن يقبل من احد غير الإسلام دينا بل يجب الكفر بما سواه وليس الإيمان بالرسل يعني إقرار ما عليه أهل الشرك من بعدهم فقد علمنا من الضروريات من ديننا انه ليس على الأرض بعد عيسى عليه السلام دين حق غير ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام
هذا الذي ساورني من حديث كتبته على عجل دون سابق تحضير فلتتسع له صدوركم ولا يسعني إلا إن أعلن
أن البطاقة تفوح منها رائحة الجاهلية.. أ/هـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ ../ علي من الجلفة