أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير
ثم تحدثه تحاوره، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله...
وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق
أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا بيننا
أستسمحك في أخذ هذا الشعور لأنه لا يوصف فعلا تحدث من لايسمعك ولا يستطيع الرد عليك ولو بكلمة ولو بغضب فلن تغضب منه ، تنتظره عله تحس أنفاسه تحت التراب ، تتمنى أن يتحرك تراب قبره لتحس بجسده الراقد بسلام تحت التراب ..... خلال وقوفك هناك تصارع آلاف اللحظات وأمنية واحدة فقط أن يعود ..... شكرا سيدتي .