[lepoete_sa]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

يقول الحق جل وعلا في سورة الحديد الآية -22 - :

* مآ أَصَابَ من مُّصيبةٍ في الأرضِ ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إنّ ذلك على الله يسير *

سبحانك ربي ما أعظمك ، إن كل مصيبة من خير أو شر هي بقدر الله، وقيمة هذه الحقيقة التي لا يتصور غيرها، قيمتها في النفس البشرية أن تكسب فيها السكون والطمأنينة عند استقبال الأحداث خيرها وشرها فلا تجزع الجزع الذي تطير به شعاعا وتذهب معه حسرات عند الضراء ، ولا تفرح الفرح الذي تستطار به وتفقد الاتزان عند السراء .

* لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم

* - إلى هنا منقول بتصرف يسير -

***

ليس مرض الأبدان بالذي تجزع له النفوس بل ربما يكون فيه خيركثير لصاحبه من تكفير ذنب ورقة قلب ، ولا يزال المؤمن في بلاء حتى يلقى الله

بل والله لنحن في حاجة إلى دعاء أمك

وإنما يجزع المرء من مرضى القلوب والأهواء أولئك أحوج الناس إلى الدعاء ، هدانا الله وإياهم

أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يخفف عن أمك ما تلاقيه وان يشفيها شفاء لا يغادر سقما وما ذلك على الله بعزيز إنه قريب مجيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي / من الجلفة

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد