نحن نعرف بان الذي حدث ، قد حدث و سيدس كما يدس السم في أكلة طيبة شهية يراها الناظر فيسيل لعابه من شدة ما رأت عينه على طاولة دائرية تتوسط الغرفة ، ليس الطبق الذي وضع فيه الأكل ما يشد الناظر ، حتى الأكل لا ينظر إليه قدر ما ينظر إلى الغرفة التي وضعت فيها الطاولة و حولها مزهريات مليئة بورود فيها شوك لا يراهٌ الناظر حتى إذا أقترب منها أكثر فأكثر ، فكذلك لن يراها كما يراها الناظر ، بل سيلمسها بيده حتى يصيبه وخز أو خدش صغير فتسيل دماءه على الأرضية .
لا حول ولا قوة الا بالله