الحلقة السابعة
للخاطب أوالمخطوبة : لماذا قلتما نعم؟
سؤال مهم جدا يطرح نفسه. عندما نسأل الخاطب لماذا اخترت هذه البنت وكذلك عندما تسأل البنت لماذا وافقت؟ نجد أن الأجابات ستدور حول أربع محاور رئيسية:
التشابه
حيث يشعر الخطيبان أن بينهما تشابها كبيرا إما في الصفات والطباع أو في الأخلاق أو المستوى التعليمي أو الثقافي وأحيانا في المستوى الإقتصادي مما يقوي قرار الموافقة من كلا الطرفين على الزواج.
التكامل
حيث يشعر كل طرف أنه مكمل للطرف الآخر في صفاته وطباعه فمثلا أحدهما يفتقد الحب أو الحنان والآخر قادر على اعطاء هذا الحب أو ذلك الحنان فيقوي ذلك قرار الطرفين على الاستمرار والزواج.
المقارنة
حيث يعقد أحد الطرفين مقارنة بين الطرف الآخر وشخص أخر يحبه ويعتقد أن شخصيته مثالية، فمثلا يتجد أن الفتاه تعقد مقارنة بيخ خطيبها وبين والدها الذي تعتبره شخصيا مثاليا بالنسبة لها أو العكس بالنسبة للشاب فنجد أن ذلك يكون دافعا للموافقة.
الجاذبية الجسمية
وهي في الغالب تكون حين يعجب الشاب بشكل الفتاه فيدفعه ذلك مباشرة إلى الموافقة على خطبتها بدون أو يدرس الجوانب الأخرى للموضوع وكما قلت سابقا فالجمال شيء نسبي والمفروض ألا نجعله المعيار الرئيسي للموافقة على الخطبة
وأرجو من إخواني المتابعين للموضوع أن يشاركوني برأيهم، ما هو أفضل محور: التشابه أم التكامل أم المقارنة أم الجاذبية الجسمية ولماذا؟