" فاعبد الله مخلصا له الدين " افضل العبادة و أنفعها أربعة طرق : 1- أنفع العبادة أشقها على النفس , لانه من هواها , و الآجر على قدر المشقة و فى الحديث : (أجرك على قدر نصيبلك ) و النفس طبعها الكسل فلا تستقيم الا بركوب الاحوال 2- افضل العبادة الزهد فى الدنيا . و قالو ا هذه افصل درجة فى العبادة لان الزهد فيها غاية كل عبادة وبعض العلماء رأوا أن هذا مقصود لغيره وأن المقصود بالزهد عكوف القلب على الله تعالى وجمع الهمة والتوكل عليه و الآشتغال بمرضاته 3- وقالوا أنفع العبادة و أفضلها ما كان فيه نفع للغير فرأوا خدمة الفقر بالمال و السعى فى حاجة المحتاج (الخلق كلهم عيال و أحبهم اليه أنفعهم لعياله ) فعمل العابد قاصر على نفسه وعمل هذا متعد على الغير و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب وحديث معاذ عن النبى صلى الله عليه وسلم " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم " الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2406 4- و الارجح فى العبادة هو العمل على مرضاة الله تعالى فى كل وقت وقت الجهاد وان ادى الى ترك الصيام والقيام حق الزوجة , كثرة الذكر والاستغفار الصلاة فى وقتها و وقت الاذان ومساعدة المحتاج ووقت القراءة وخشوع القلب و التدبر وفى عشر ذوالحجة التكبير و التهليل وقى العشر الاواخر من رمضان الاعتكاف و وقت مرض أخيك زيارته و الوقوف معه , وعند موته تجهيزه و دفنه