لقد علمنا من مصادر مقربة جدا من وزارة التربية الوطنية ان السيد الوزير ابو بكر بن بوزيد يكون قد قدم استقالته لرئيس الجمهورية.
الا ان هذا الاخير طلب من الوزير التريث ريثما تنتهي مسابقات التوظيف. ورغم المودة التي تربط بين الوزير و رئيسه الا ان بن بوزيد رفض البقاء في منصبه بحجة انه قد اكمل مهمته بنجاح حيث اصبحت نسب النجاح تصل الى ارقام قياسية كما و كيفا وولايات الجنوب تحتل المراتب الاولى في نسب النجاح . كما ان ابناء المسؤولين و كبار الدولة اصبحوا يفضلون المدرسة الجزائرية على نظيرتها الفرنسية و الانجليزية.
كما ان الاستاذ اصبح من ضمن الطبقة الاوروستقراطية.
لهذا يرى معالي الوزير ان الوقت قد حان للذهاب و التمتع ا بالتقاعد.
و فور سماعنا بالخبر اتصلت جريدتنا هاتفيا بمعالي الوزير لنسنفر منه عن الموضوع فكان له هذا الرد المقتضب :
" والله انا باق في الوزارة وهذه اياد اجنبية تريد العبث بمستقبل ابنائنا المتمدرسين و اريد ان اوجه بالمناسبة رسالة لزملائي الاساتذة
بانه هذه السنة راح يشوفوا مني العين الحمراء............