القصيدة الرابعة
قصيدةالحزن
علَّمَنيحُبُّكِأنأحزن
وأنامُحتَاجٌمنذُعصور
لامرأةٍتَجعَلَنيأحزن
لامرأةٍأبكيبينَذراعيها
مثلَالعُصفُور..
لامرأةٍتَجمعُأجزائي
كشظاياالبللورِالمكسور
علَّمنيحُبّكِ .. سيِّدتي
أسوأَعادات
علّمنيأفتحُفنجاني
فيالليلةِآلافَالمرّات
وأجرّبُطبَّالعطّارينَ ..
وأطرقُبابَالعرّافات
علّمني .. أخرجُمنبيتي
لأمشِّطأرصفةَالطُرقات
وأطاردَوجهكِ ..
فيالأمطارِ،وفيأضواءِالسيّارات
وأطاردَطيفكِ ..
حتّى .. حتّى ..
فيأوراقِالإعلانات ..
علّمنيحُبّكِ ..
كيفَأهيمُعلىوَجهيساعات
بَحثاًعنشِعرٍغَجَريٍّ
تحسُدُهُكُلُّالغَجريّات
بحثاًعنوجهٍ .. عنصوتٍ ..
هوَكلُّالأوجهِوالأصوات