كيف تثبت بالدليل أن العربية أصل اللغات ؟
إن الفرق بين الترجمة والتأصيل يكمن في أن الترجمة تنقل لنا المعنى فقط دون نقل صوت الحرف، لكن منهج التأصيل ينقل أصل المفردة الأعجمية التي تم استعادتها من الأصل العربي سابقا، ووضع منهج التأصيل على أساس عدة قواعد تم اكتشافها عند دراسة اللغات وعلى رأسهم الإنجليزية: القاعدة الأولى: هي اقتباس الكلمة العربية وكتابتها من اليسار إلى اليمين دون تدخل والمثال على ذلك كلمة play في الإنجليزية تعني يلعب بالعربية، وعند قراءتها من اليمين إلى اليسار تصبح يلئب بدون حرف العين لأنها وبالتأصيل يصبح LAYع P ـ وهنا عاد حرف P المصطنع إلي أصله الباء العربية. القاعدة الثانية: هي منهج القلب، وفيها ينقل الأعجمي اللفظ العربي بحروفه بعد أن عبث بقلبها، فمثلا لفظ ILL بمعنى ـ علّ أو مرض ـ وهنا أبدل الإنجليزي الشدة بحرفي L أما القاعدة الثالثة وهي الإسقاط: دأب الأعجمي كثيرا على إسقاط أحد أحرف اللفظ العربي أو صوتها أو النقاط منها وذلك بغرض التخفيف محاكيا في ذلك العامي العربي، مثل إسقاط الحرف وصوته في كلمة Boy بمعنى صبي وهنا أسقط حرف الصاد، وكذلك إسقاط صوت الحرف دون حذفه مثل كلمة Walk إذا سألت علماء اللغة الإنجليزية لماذا لا ينطق حرف L وما الذي أجبره على ذلك؟ سيكون الجواب لأنه منقول من لسان العرب من اللفظ "ولق" أي اشتد في السير. القاعدة الرابعة: وهي منهج الإبدال أتحدث فيها عن كيفية انتقال اللغة العربية إلى أطراف العالم فإما مباشرة من الجزيرة العربية بدون عبث الوسطاء، أو عن طريق العبرانيين الذين شاء لهم الله التشرد في جميع أنحاء الأرض فطمسوها بالعربية فقلبوا الباء إلى الفاء والضاد إلى الزاي والشين إلى السين. مثل كلمة Small من اللفظ العربي بمعني أضمحل وهنا أبدلت الضاد بحرف الـ S محاكيا بذلك الفارسية والتركية ثم أسقط "الحاء" لغيابها عن لهجته. القاعدة الخامسة: اللصق والمزج في الإنجليزية من أصول عربية مثل كلمة Translate المعنى المرادف من العربية هو "يترجم" أما مع استخدام منهج التأصيل يتضح لنا أن الأعجمي قد نحته من الأصليين العربيين الآتيين:
aer غ T أي تغيير و alsnt ألسنة وهنا أسقط الأعجمي الغين العربية لغيابه في لهجته.
هكذا بسهولة يستطيع العربي أن يعرف أصل المفردة أما الأعجمي فلا يستطيع لأنه لا يعرف لها أصل فهكذا ورثها عن أجداده.