السلام عليكم:
لا أدري لماذا سخر بعض الأعضاء من هذا الموضوع، ألا تعلمون أن بعض الصالحين كان إذا أراد الخروج إلى الجهاد و علم أن لا رجوع له طلق زوجته و أوصاها بالزواج بعد العدة، و إن كان الرجل يحب تلك المرأة و لكنه يعلم أن سعادتها ليست معه، لسبب أو لآخر كنفورها منه أو ما إلى ذلك، فلا بد له أن يكون محبا لآخر لحظة و أن يحب لها ما يحب لنفسه، فيعمل على زواجها ممن يسعدها. و ذلك إن شاء الله مذهبي. على العموم ألا تعلمون أن زيدابن حارثة رضي الله عنه هو من ذهب للسيدة زينب رضي الله عنها بعد أن طلقها و خطبها للنبي صلى الله عليه و سلم.
شكرا على الموضوع، واصلي مساهماتك القيمة.