صدقت ان الخدمات الاجتماعية ملك لسيدهم السعيد لكي يمول بها مشارعه الخاصة المتمثلة في تسيير النقل والتنقل بالعاصمة فكيف يغامر بتركها من يده والتخلي عنها فهي بمثابة البقر الحلوب له ولامثاله المستفدين والذين نعرفهم على اية حال فهم ياكلون السحت في بطونهم لانها من عرق العامل البسيط وصدق الوزير الذي لمح لها وقال بانه منصب سياسي لاننا لا نريد ان نرفع الرداءة على شريحة الوظيف العمومي اما بالنسبة لعمال التربية فالعظم الذي اعطته الحكومة لنا اوشك على اضمحلاله ونهايته مع الزيادات التي ظهرت في السوق سواءا على المواد المستهلكة او الادوات المدرسية .