بارك الله في الجميع على هته المشاركات القيمة هكذا نحب ناس فيها الخير الله يجازيكم خير .
البارحة تكلمت مع والدها في الأمر و والدها أرى أنه من النوع الهادئ - و لاكن زوجته العكس فهي رقاص و أنا قلت لأمي أنا والدتها لا تعجبني كثيرا لأن في أول يوم ذهبواا إليهم بدأت تغتاب في أهل منطقتي وأنهم لا يعجبوها فقلت لأمي أن هذا الكلام غير مقبول منها كيف هذا و هي تسكن في هذه المنطقة و المليح و دوني في كل مكان فتجاوزت أمي ما قلت لها بصفتها تريد زواجي و كانت تقول لها كلام بالنسبة لي غير منطقي كأن تقول لها أننا نقرأ القرأن و نقيم الليل فرأيت في ذلك نوعا من المداراة و الكذب و الرياء فلم يعجبني كلامها و قلت لأمي أن كلامها لا يدل على أنهم متدينون بحق بحكم أن لي نصيب من العلم في الأمور الدينية فكانت لا تبالي لكلامي لأنها و بكل بساطة حابة تفرخ بي في حياتها مسكينة على نيتها - قلت له كل شيء فكان يقول لي أنا أبنتي صالحة و أنها لا تعرف المهم كان يريد الدفاع عنها فقلت له أن يزجرها و أنذرته و الله أعلم إن كان في الأمر نتيجة و على الله التكلان.
ما يخيفني كثيرا هو تربيتها و الأولاد مستقبلا أمر جد صعب و الله. كذلك عقيدتها متزعزعة لأنها والداها من النوع الذين يحبون الأولياء الصالحين و يتقربون إليهم و هذا ما أكرهه كثيرا و مؤخرا وجدت عندها كتاب التوسلات المباركة فتكلمت معها و قلت لها أن هذه التوسلات من الشرك الأكبر بالله و أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن هذه التوسلات لا تجدي نفعا لا في الدنيا و لا في الأخرة فوافقتني في الأمر و لم أرى منها إرتياخا لكلامي و بعدها أمرتها أن تحرق الكتاب فلم تفعل و عندما كنت أخذها لمنزل أبيها أخذته معها فقلت لها لماذا أخذتيه معك قالت لأحرقه في المنزل قلت لها و لم لم تحريقه في المنزل فقالت أنها إستحت تستغفلني.
و كاني أريد لها الشر و سبحان الله الذي لا إله إلا هو.
نيتها ناقصة حتى من جهتي و لله في خلقه شؤون.