الثالثة عشرة من أنكر كون أبيها أبي بكر الصديق رضي الله عنه صحابيا كان كافرا نص عليه الشافعي فإن الله تعالى يقول ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) ذكره صاحب الكافي و مقتضاه أنه لا يجري ذلك في إنكار صحبة غيره و ليس كذلك نعم يدرك تكفير منكر صحبة الصدق تكذيب النصوص و صحبة غيره التواتر.
الرابعة عشرة أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يومها من رسول الله {صلى الله عليه وسلم}فيتحفونه بما يحب في منزل أحب نسائه إليه يبتغون بذلك مرضاة رسول الله {صلى الله عليه وسلم}أخرجه الشيخان
الخامسة عشرة أن سودة وهبت يوما لها بخصوصها.
السادسة عشرة اختياره {صلى الله عليه وسلم}أن يمرض في بيتها قال أبو الوفا عقيل رحمه الله انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت و اختار لموضعه من الصلاة الأب فما هذه الغفلة المتحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل و المنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق
السابعة عشرة وفاته {صلى الله عليه وسلم}بين سحرها و نحرها قال الصاغاني السحر بفتح السين و ضمها ما تعلق بالحلقوم و بالمري من أعلى البطن من الرئة و غنرها و عن الفراء فيه شحر بالتحريك و كان عمارة ابن عقيل بن بلال بن جرير يقول إنما هو بين شجري بشين معجمة و جيم فسئل عن ذلك فشبك بين أصابعه و قدمها عن صدره كأنه يضم شبئا يريد أنه عليه السلام قبض وقد ضمته بيديها إلى هحرها و صدرها و خالفت بين أصابعها و كأنه عنده مأخوذ من قولهم اشتجرت الرماح إذا اشتبكت بعضها ببعض.
......يتبع.....