[سعيد الجزائــري]

كل بحسب طبيعة تفكيره و المبادئ التي نشّأ عليها. أما عني فلست متزوجا ولا أدخلها إلا نادرا للتعارف وتكوين صداقات. وبعض الأصدقاء المتزوجين يدخلونها للتسلية وتمضية الوقت. وأعلمكم بشئ أختي أن الرجل أناني بطبعه هكذا خلقه الله . والإنسان رجلا كان أو امرأة لا يملأ عينه إلا التراب. ولذلك تجد الرجل يفعل الأشياء الكثيرة ويثور لفعلها من قبل غيره من النساء. لا لشيء سوى لمنطق يجوز للرجل ما لا يجوز للمرأة. ثمّ ما أدراك بأن زوجته ليست مقصّرة في حقّه هذه ىلا يعلمها إلا اثنين شخصه وخالقه سبحانه. أو من حدّثهم بذلك. فبعض الرجال يحبون الحديث واللهو لكن زوجته لا يجد فيها ميلا لذلك فيبحث عن غيرها. مع خالص التحيات.