يحتفل الشعب الجزائري اليوم بثاني أيام عيد الفطر المبارك بفرح وبهجة ممزوجتين بمظاهر التكافل والتآزر الإجتماعي المتأصلة في الأسرة الجزائرية والمتوارثة جيلا عن جيل
وتتجلى المعاني البارزة لهذه المناسبة الدينية العظيمة في تبادل الزيارات والتحلي بالتراحم والتآزر وهو ما يترجم القيم السامية لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
ويقول يحيى الدوري، مدير مركزي مكلف بالتوجيه الديني والنشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أن عيد الفطر المبارك تتويج لعبادة الصيام ومختلف العبادات التي يقوم بها الصائم خلال شهر رمضان المعظم من قراءة للقرآن وصدقة وغيرها.
وأضاف الدوري ان عيد الفطر هو مناسبة لتحسين العلاقات بين الناس من حلال زيارة الأقارب والتصافح والتغافر بين الجيران، وذلك حتى تكتمل عبادة الله عزّ وجلّ.