اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الجزائري
و أنت سامحك الله تعلم أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لكن تقوله فقط بلسانك
و لا تفقه معناه جيدا ... و إلا لما ذكرت القرون الوسطى فما حرم في القرون الأولى
محرم في القرون الوسطى و هو محره في عصرنا هذا إلى يوم القيامة ...
يقول الله تعالى :
(اليوم أكلمت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا )
و أما مقارنتك معاصينا بما كان في القرون الفاضلة أو التي هي أقل شرا من عصرنا :
فإليك هذه النصوص عسى أن تهديك :
في صحيح الإمام البخاري رحمه الله :
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب
مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه "
و هل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ،
فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب
متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ، صحيح الجامع 2686-2687 .
و أما احتقارك للمشايخ السلفيين فلا ينفع معه سوى التحذير و الإنذار
هدانا الله و إياكم .
|
هل قراءة القران وتشجيعه و السعي في تحبيبه للنساء و الفتيات و الامهات من دقائق الذنوب او منمحقرات الذنوب ..
على حسب ما اعلم ان الحرام لم يحرم لذاته بل للمفاسد التي تترتب عليه و فتاوي التحريم مبنية على مقاصد الشريعة وهذا يعلمه جيدا مشايخ السلفيون و لو كانت الظروف متشابهة بين العصور الوسطى و بين عصرنا هذا و كان الحرام و الحلال مقفل بابه لا يحتاج الى مناقشة كما تفضلت لما ترددت و ما اختلفت و لما تحججت باختلاف الظروف ...هيئة الافتاء في السعودية في حكم الاستعانة بالكفار ضد المسلمين التي لجأ اليها السعوديون ضد صدام ....فلماذا اذا يكونون مرنين في الاحكام الاسلامية متسامحين فيها يكيفونها مع عصرنا هذا عندما يتعلق الامر بالامور السياسية و يتشددون بل و يرفضون جملة وتفصيلا فكرة اختلاف العصور في غيرها
--------------------
الاسلام صالح لكل زمان و مكان لكن ليس كل فتوى صالحة لكل زمان و مكان ..و تحريم مشاركة المراة في مسابقات فارسات القران ....هي فتوى و ليس حكما اسلاميا قطعيا