اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم312
و الله لست بمفتي لكن رايي ان الفتنة نسبية .......و ما نراه اليوم ان مفهوم الفتنة تغير و تبدل فلم يعد صوت المراة بالشيئ الخطر كما يتصوره البعض و كما كان في العصور الوسطى ..بعد الانفجار الاعلامي و بعدما الف الناس رؤية النساء للرجال و الرجال للنساء في كل يوم و لم تعد المراة كالسابق و من لم يفتتن بانواع الراقصات و ممثلات الافلام الاباحية المتوفرة والصور الخليعة في كل مكان الا لمن ابى كيف سيفتتن بصوت المراة ؟...اذا فالحديث عن فتنة صوت المراة للرجال في وقتنا هذا لا يصلح ...هذا عموما فماذا لو كان صوتها بالقران !!!!
ثانيا و هذا الاخطر فالجميع يعرف ان اقتناص الاصوات الجميلة و الحسنة لتوجيهها للغناء و التمثيل هو على قدم و ساق خاصة النسوية و ان الاهتمام بالقران من طرف النساء اصبح شيئا نادرا و هن امهات الاجيال و هذا يحعلنا نرضى و بالرغم منا بتغني هؤلاء النسوة بالقران و اهتمامهن به افضل من شيئ اخر
--------------
لكن مشايخ السلفية سامحهم الله و الذين دخلوا عالم الفتوى باقوال علماء عاشوا في ازمنة غير ازمنتنا و في ظروف غير ظروفنا جعلهم يفرضون على المسلمين واقع العصور الوسطى ليبدو من خلالهم الاسلام شيئ مرعب رغم انه الاصلح لكل زمان و مكان
|
و أنت سامحك الله تعلم أن الإسلام صالح لكل زمان و مكان لكن تقوله فقط بلسانك
و لا تفقه معناه جيدا ... و إلا لما ذكرت القرون الوسطى فما حرم في القرون الأولى
محرم في القرون الوسطى و هو محره في عصرنا هذا إلى يوم القيامة ...
يقول الله تعالى :
(اليوم أكلمت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الاسلام دينا )
و أما مقارنتك معاصينا بما كان في القرون الفاضلة أو التي هي أقل شرا من عصرنا :
فإليك هذه النصوص عسى أن تهديك :
في صحيح الإمام البخاري رحمه الله :
- عن أنس رضي الله عنه قال : ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من الشعر ،
كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) والموبقات هي المهلكات .
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب
مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه "
و هل يقدر هؤلاء الآن خطورة الأمر إذا قرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد ،
فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى حملوا ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب
متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ( وفي رواية ) إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن
على الرجل حتى يهلكنه ) رواه أحمد ، صحيح الجامع 2686-2687 .
و أما احتقارك للمشايخ السلفيين فلا ينفع معه سوى التحذير و الإنذار
هدانا الله و إياكم .