قال تعالى : { وَ مِنَ الناسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَ عَنْ سَبِيلِ الله بِغَيرِ عِلْمٍ وَ يَتخذها هُزُواً ...... اولـئكَ لَهُم عَذَابٌ مُهِينٌ . وَ إذا تُتْلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلى مُسْتَكْبِراً كَأنْ لَمْ يَسْمَعها كَأَن فِي أًذًنَيِهِ وَقْراً فَبَشرهُ بِعََذَابٍ أَلِيمٍ ....}
قال الواحدي و غيره من المفسرين على أن لهو الحديث في الآية المراد به الغناء .. قاله ابن عباس ، و ابن مسعود .. و روي عن ابن مسعود أنه قال : و الله الذي لا إلـه إلا غيره (هو الغناء) – يعني لهو الحديث
قال صلى الله عليه و سلم" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف".
و قد ذكر بعض العلماء الاجماع على تحريمه إلا من شذ .