الأصل في الأشياء الإباحة فلا حرج أن تبيع المراة مادامت منضبطة بالضوابط الشرعية و قد كانت السيدة خذيجة رضي الله عنها تاجرة و لكن قبل ذلك فلنكن صريحين مع أنفسنا لمذا لا نناقش الأسباب التي دفعت المراة للبيع في المحلات
أليس الحاجة هي التي تدفع المراة لذلك
الحاجة إما بسبب موت الأب و غياب الدور الحقيقي للأخ الكفيل المسوؤل شرعا على نفقة الأخت
أو الحاجة بسبب موت الزوج و غياب التكافل الإجتماعي في المجتمع
أو الحاجة بسبب عجز العائلة و فقرها و غياب الدولة التي لم تضمن لمثل هؤلاء العيشة اللائقة
و هنا سقطت الفتاة ضحية لأصحاب المحلات الذين جعلوها ديكورا في الغالب