منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ )) ... ذكّرونا بآيات استوقفتكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-06, 12:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مقتفية الأثر الصالح
عضو نشيط
 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلفية مشاهدة المشاركة


اللهم ثبّت قلبي على دينك...

قال تعالى: " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ''

التفسير:
يقول تعالى « وما جعلنا لبشر من قبلك » أي يامحمد « الخلد » أي في الدنيا بل « كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام »
وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر عليه السلام مات وليس بحي إلى الآن لأنه بشر سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى « وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد » وقوله « أفإن مت » أي يا محمد « فهم الخالدون » أي يؤملون أن يعيشوا بعدك لا يكون هذا بل كل إلى الفناء ولهذا قال تعالى « كل نفس ذائقة الموت »
وقد روى عن الشافعي رحمه الله أنه أنشد واستشهد بهذين البيتين
-تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد**
فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد-
وقوله « ونبلوكم بالشر والخير فتنة » أي نختبركم بالمصائب تارة وبالنعم أخرى فننظر من يشكر ومن يكفر ومن يصبر ومن يقنط ، كما قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ونبلوكم يقول: نبتليكم بالشر والخير فتنة بالشدة والرخاء والصحة والسقم والغنى والفقر والحلال والحرام والطاعة والمعصية والهدى والضلال
وقوله « وإلينا ترجعون » أي فنجازيكم بأعمالكم