إنها إهانه من ضمن مسلسل الإهانات التي توجه للمسلمين
فقد تعودوا على إهانة المسلمين بعد أن أمنوا من ردات الفعل .
يقال أن هناك إعرابي في الصحراء إتخذ له كلبا يحرس حلاله وجاء رجل من جماعته فقتل الكلب
وطلب الاعرابي من أبنائه أن يقتلوا قاتل الكلب .. لكنهم سفهوا به ولم يلتفتوا لما قال .
ثم جاء احد افراد جماعته وأخذ من إبله ناقه وأدعى ان تلك الناقة له ظلما وبهتانا فلما علم الاعرابي
قال لابنائه اقتلوا قاتل الكلب نظروا له ابنائه بإزدراء ولسان حالهم يقول مادخل قاتل الكلب
بعدها جاء رجل آخر وتحرش بإختهم ولما علم الاعرابي قال لابنائه إقتلوا قاتل الكلب
فتحمس اصغر ابنائه وذهب لقاتل الكلب وقتله إرضاء لوالده فما لبثوا بعدها الا أن رأوا
شيخ القريه يخطب اختهم وسارق الناقه يعديها على الحال فسر خاطر الاعرابي وقال لابنائه
لو انكم لم تتقبلوا الاهانه منذ البدايه لما توالت عليكم تلك الاهانات التي تحتقركم ...
المسلمين تلقوا صفعات من الاهانه ولم يحركوا ساكنا فما الذي يمنع من اراد ان يهينهم من اهانتهم
وما ذلك المرقص الذي سمي على اسم بيت الله الا اهانه كبيره لكن العين بصيره واليد قصيره .
ولاحول ولاقوة الا بالله .