اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالدين1212
موضوع مهم .خاصة و أني شاهدت على قناة كنال ألجيري.أحد اللقطاء كبر وكتب كتابا بالفرنسية طبعا *ce pére qui pourrait etre vous** فامه الجزائرية إعتدى عليها جندي فرنسي فحملت به *خلال الثورة المباركة** لكن بركتها قد تذهب مع من يتعاطف مع هذا الصنف ...تحت عدة نظريات...صنعها يهود ...
هذا الشخص*اللقيط** أثناء الحصة رفع العلم الجزائري وقبله ..وطلب منحة لأمه.
والله الأمور بدات تتخلط عليا ..
يا جماعة ...هؤلاء لا ذنب لهم ... هذا صحيح ...لا نجرحهم ....ولكن لنضعهم في مرتبتهم...ومستواهم ..ما رايكم لو يشرع لنا منظومتنا القانونية ***لقطاء*** ويصبح قاض ومحام ووووو بعد تزوير الوثائق....
والله كينشوف بعض القوانين الجائرة اقول واضعها أكيد لقيط..........ومعذرة ..لابد من تسمية الأمور بمسمياتها وبدون عواطف.
و أرجو ممن هو لقيط أ و لقيطة ويقرا مشاركتي أن يسامحني ......ولكن لابد من ان نقول الحق ولو على أنفسنا
|
أخي الفاضل ما كتبته أعتبره جد عنصري فمن قال أننا نذخل الجنة بأنسابنا و ذوينا و آباءنا و أمهاتنا ،من قال أننا سيتقبل الله أعمالنا لمجرد أن لنا نسب معروف ،و لله المثل العلى ،إذا كان هذا حالنا في الآخرة فلما لا تقبلهم كما يريد لنا الإسلام في الدنيا
من قال ان اللقطاء مجهولي النسب بغض النظر عن سبب كونهم في هذا الوضع فليس بالضرورة أن يكونوا من زنا
فاللقيط كغيره من الأفراد؛ هو مشروع إنسان صالح يتطلب عناية فائقة من الجميع ،و لن يواجه حينها أي من العواصف النفسية أو الاجتماعية،و قد اعتبر الإسلام صلاح الإنسان صلاحا لكل شيء و فساده فسادا لكل شيء، و لن يكون ذلك محقق إلا إذا تضافرت جهود الأمة جميعا صغيرها و كبيرها، فلابد من علاقة التوازن بين الفرد و الجماعة و قد رأنيا عبر التاريخ الإسلامي أن الإهتمام لم يكن يمس اللقيط المسلم فقط بل بغيره من اللقطاء و لو كان نصراني ،و قد رأينا ذلك في عهد الخلافة العثمانية عندما أنشئت الدولة نظاما خاص باللقطاء عرف بـ"دوشرمة" غايته جمع أولاد النصارى اللقطاء - و هذا لقلتهم عند المسلمين- و الاهتمام بتربيتهم التربية الإسلامية،بل تجنيدهم في الجيش و تقلدهم العديد من المناصب الحساسة